المنامة: أكد النائب محمد العباسي أن الاهتمام المطرّد بفئة الشباب في مملكة البحرين، والسعي الحثيث لدعمهم ورفع كفاءاتهم في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، الذي أولى الشباب اهتمامًا بارزًا وحرصًا شديدًا تأكدت من مضامين الخطابات السامية التي يحثُ خلالها جلالته على ضرورة مساندة الشباب وصون حقوقهم وجعلهم شريكًا أساسيًا في بناء المجتمع.
جاء ذلك خلال مشاركته في منتدى البرلمانيين الشباب الذي نظمه المجلس الاتحادي للجمعية الفيدرالية للإتحاد الروسي أمس عبر وسائل التواصل المرئي.
ونوه العباسي بهذه المناسبة إلى حرص مجلس النواب بناءًا على توجيهات فوزية بنت عبدالله زينل رئيسة مجلس النواب، في منح الاهتمام لقضايا الشباب ودعم تطلعاتهم، ومساندة البرامج التي تكفل إبراز إمكانياتهم خدمة للوطن، منوهاً بالبرامج التي تقدمها الأمانة العامة للمجلس في دعم فئة الشباب وتشكيل لجنة فصلية تختص بالشأن الشبابي والرياضي للوقوف على أبرز التحديات والصعوبات، فضلاً عن اطلاق جلسات المحاكاة لبرلمان الشباب، ومواصلة برامج الثقافة البرلمانية للفئات الثلاث وغيرها.
واستعرض جانبا من الرؤى والبرامج التي تعمل عليها مملكة البحرين في دعم الشباب ورفع مستوياتهم وقدراتهم تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة المنشودة، مؤكداً الحرص على الاطلاع على تجارب عالمية في تنمية وتطويع مهارات هذه الفئة الهامة في المجتمع والاستفادة منها في تطوير العمل.
وشدد العباسي على أن مبادرة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه ، بإنشاء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي تُعدُ تفعيلاً صادقاً للاتفاقية الدولية المعنية بمكافحة التمييز، لافتاً أن مملكة البحرين تمتلكُ إرثاً تاريخياً وحضارياً يقوم على مفهوم التعايش الديني والتسامح المذهبي وحرية الاعتقاد بين جميع المواطنين والمقيمين على أراضيها. كما تم خلال المؤتمر استعراض جدول للأعمال البيئية منها تنمية منطقة القطب الشمالي وتطوير المناطق الريفية من منظور الشباب، والاعلام الحديث ووسائل الاتصال بين الشباب، واختتم المنتدى بالحديث عن التطوع والتنشئة الوطنية.