المصريون يؤسسون حزب الرئيس

د. موافى عبدالله

فى مصر أكثر من مائة حزب سياسى أغلبهم لا يمثلون الشارع المصرى وأغلبهم ينشطون فى المواسم والإنتخابات فقط، ولا يؤدون المناط بهم، كما يحدث في المجتمعات الديمقراطية التى تعتبر الأحزاب فيها أحد المقومات السياسية والاقتصادية والتنموية وفق المتغيرات الدولية، فكثرة الأحزاب فى مصر جعل أغلبها بعيداً عن المشهد، وهو ما يجعلنا نبحث عن حزب قوي جاد وقادر على تقديم الفكر والدعم الإدارى والتخطيط الحقيقى للدولة، أما من يفلح من باقى الأحزاب التى تخطت المائة فليتوحد تحت راية حزب قوى حتى يعبر عن هموم الناس ويدافع عن مشاكلهم ويواجة الصعوبات المتناثرة كالفقر والبطالة والخدمة الصحية والتعليمية والمقترحات والقوانين الهادفة ليكون حزباً معبراً عن الشعب وقريباً من همومه.
ومن هنا نقضى على التبرعات والرشاوى التى تحدث من أجل شراء المقاعد كما حدثت بمسمى المال السياسى الذى يتسبب فى دخول بعض الفاسدين للمجالس التشريعية والمحلية، ذلك المال الذى كان له المردود السلبى وتسبب في عزوف الكثيرين عن المشاركة في العملية السياسية أو ترشحهم كمستقلين وهو ما بعث رسالة سلبية عن أداء الأحزاب وفشلهم في التأثير المجتمعي، فضلاً عن ضعفه فى القيام بالدور الريادي الذى ينبغي القيام به.
من هنا يجب على الشعب أن يتعلم الدرس ويلتف حول شخصيات وطنية تنقذ الدولة من خلال تأسيس حزب جديد بفكر مستقبلى لة رؤية وفق قوانين وتشريعات وتخطيط أكثر تناسباً مع البيئة، ليكون نابعا من الشعب ومعبراً عنهم وليس مفروضا عليهم ، وهنا يرسخ كيان الدولة رغم ما قد يعتريها من ضعف، وطالما أننا الأن فى دولة عصرية جديدة تقوم أهدافها على مشاريع مستقبلية وسياسية ترمى لإصلاح المجتمع وتدبير شئونة بجهد غير مسبوق تفانى فية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى وأصبحت الدولة قادرة على الإنجاز والاستمرار المتقن وفق خطة وتأسيس لم يتوقعة بشر،تلك الخطة تتيح للدولة تصحيح مسارها حال وقوع أخطاء وتواكب المتغيرات في مراحل التطور والتحول الرقمى المتلاحق الذى يعيشة العالم الأن .
وهو جزء مما أشادت بة مؤخرا كبري المؤسسات المالية الدولية بالإعلان الرسمي لخبراء صندوق النقد الدولي عما حققته الدولة المصرية من مؤشرات اقتصادية ايجابية خلال العام الحالي بالرغم من أزمة كورونا وتداعياتها الشديدة، فقد فاق أداء الاقتصاد المصري كل التوقعات وأبدى صلابة وقدرة علي التعامل مع الجائحة نتيجة التنفيذ المتقن لبرنامج الاصلاح الاقتصادي.
وهذا كلة الذى جعل المثقفين والسياسيين والاقتصاديين وخبراء التنمية فى شتى المجالات يطالبون الوزير اللواء طارق المهدى بتأسيس “حزب التيار الوطنى المصرى” ليكون عملاً سياسياً ضخماً يتواكب مع حجم الإنجازات التى تشهدها مصر خاصةً وإعترف بها العالم أجمع، دفعت المصريين وخاصة أصحاب الخبرات والكفاءات من الوطنيين لإعلان تطوعهم لتقديم خبراتهم وعطائهم الذى ظل حبيسا لفترات مضت .
فهذا الحزب عندما يولد من رحم الخبرة وتفاعل الوطنيين من المتخصصين وفى ظل مواقف إستثنائية يقودها رجل المواقف الصعبة اللواء المهدى التى قد يعلمها البعض وسيعلم الجميع لواحقها مستقبلا ،سيكون الحزب الأول لتغيير شكل الحياة السياسية ووضع مصر فى مصاف الدول المتقدمة التى توفق أوضاعها بحزبين فقط أو ثلاثة ، وإذا كان لى رأى شخصى أطالب اللواء المهدى أن يهدى هذا الحزب بباكورة أعضاءة المختارين من صفوة الخبراء والوطنيين لمصر، ويتنحى عن رئاستة ليكون حزب الرئيس إن لم يكن رئيسة الفخرى الرئيس عبد الفتاح السيسى وهنا نستطيع أن نقول أن المصريون يردون الجميل لمصر بأن يكون هذا الحزب حزب الرئيس عبد الفتاح السيسى ويكون السيسى إرادة شعب.

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
1 Comment
Inline Feedbacks
View all comments
سليمان. هيكل
سليمان. هيكل
3 سنوات

خالص احترامي وتقديري الي حضرتك. دكتور انا حضرت من المانيا الي مصر للترشح عن المصريين في الخارج. وطبعا لابد عن طريق قائمه في بدايه الحديث. كان كلام. وردي وعندما رشحني بعض المهتمين بالشان السياسي. في المانيا. ونزلت. مصر. طلبوا مني ٢٠ مليون لكي اسجل في. القائمه
السؤال هنا اين الوعود الي مصريين الخارج بان يكون لهم ٨ نوتي من اوربا لايوجد. احد لان لايستطيع. احد ان. يدفع ولا يقبل ان يكون. حرامي.

1
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x
Scroll to Top
انتقل إلى أعلى