ان كان للمجد عنوان.. ف مرزوق الغانم عنوانه

بقلم د. عيسى محمد العميري

الحديث عن شخصية رفيعة مثل شخصية مرزوق الغانم.. حديث يطول ويتطلب الصفحات والسطور الطويلة التي لاتنتهي.. فإنجازات هذه الشخصية لا تقف عند حد من الحدود.. فهي نالت ثقة الشعب الكويتي كما نالتها لدى الناخب الكويتي الذي أوصل وأيد هذه الشخصية للوصول الى مقعد مجلس الأمة ومنها إلى رئاسة المجلس.. وصولاً إلى حيازته ثقة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.. في مواطن من الحياة البرلمانية بل والحياة العادية أيضاً.. فكانت تلك الثقة العلامة الفارقة في سيرته وحياته العملية.. وهو الذي سخر كل جهده وجل تفكيره في السعي الحثيث لخدمة هذا الوطن والمواطن.. وتفعيل كل ما من شأنه أن يسهم في تحقيق المصلحة العامة من خلال المقترحات والقرارات التي يساهم فيها مع أقرانه النواب الأفاضل.. لدرجة أن وصل في كثير من الأحيان أن يتم إساء فهمه من قبل البعض الغير واعي لأعمال وإنجازات هذا الرجل.. وبعيداً عن أي اعتبارات أخرى.. نقول بأن هذا الرجل تتحدث عنه من خلال الإنجازات البرلمانية والتي تمت صياغتها تحت قبة البرلمان.. وساهمت بشكل غير مسبوق في تحقيق الرفاه والخدمة الكاملة المتكاملة للمواطن من خلال ضمان حسن سير حياته اليومية.. وإن المجال لايتسع هنا لسرد الإنجازات التي تحققت وكان داعماً أساسياً فيها وذلك على مدار سنوات طويلة من العمل في السلك البرلماني.. الذي انتقل إليه بعدما حقق ذاته وتحداها عندما حقق الإنجازات والانتصارات تلو الانتصارات إبان توليه المسئولية في الحركة الرياضية والتي يشهد لها فيها الجميع من المراقبين والمهتمين بأمور الحركة الرياضية في بلدنا الحبيب… وترك بصمات طويلة المدى سيكون لها الأثر الطيب لسنوات وعقود طويلة قادمة.. ومن ناحية أخرى نقول أيضاً وبعيداً عن طريق للمجاملة.. فإننا نجد شخصية الأستاذ مرزوق الغانم شخصية لها مايشبه مفعول السحر في كل موضوع أو قضية يضع يده فيها.. وتجد للحل طريقاً سريعاً لها.. وأيضا وفيما يتعلق بحركة الاقتصاد والتجارة والاستثمار وعالم المال.. فهو قد قدم الكثير الكثير من الإنجازات على هذا الصعيد كان من آثاره تدعيم وترسيخ الأساس الطيب وساهم في إثراء الوضع الاقتصادي في البلاد عندما تولاه في مراحل سابقة من حياته العملية.. وذلك من واقع خبرته العملية ومؤهلاته العلمية العالية والمرموقة.. إن الحديث عن هذه الشخصية لايقف عند حد “كما أسلفنا” إذ كلما أردنا أن نختم الحديث والتوقف في الإنجازات التي تحققت على يديه وعلى مختلف المجالات.. نجد هناك مجالاً جديداً قام بافتتاحه وفاجاً المراقبين والجميع فيه وفاجأهم في تحقيق الإسهامات الطيبة التي لها قيمة كبيرة وتحقق مصلح الوطن والمواطن..

ومن ناحية أخرى نقول وبعيداً عن أي مبالغة وخلافه.. بأن المرحلة الحالية من عمر البلاد تتطلب وجود شخصية مثل شخصية الأستاذ مرزوق الغانم لتدلي بدلوها في أي قضية أو مسألة من مسائل الحياة في البلاد.. بالنظر للصفات التي يتمتع بها وسخرها لخدمة أبناء وطنه.. والله الموفق.

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Inline Feedbacks
View all comments
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x
Scroll to Top
انتقل إلى أعلى