تنظم مؤسسة شباب المتوسط للتنمية بالتعاون مع اللجنة العليا للأخوة الإنسانية وهيئة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات والمنظمة البلطيقية المتوسطية وعدد من الشركاء المحليين والدوليين مشروع “حوار حول وثيقة الاخوة الانسانية” ليكون أول حوار شابي في العالم حول دور المؤسسات الشبابية في ترويج وتحقيق أهداف وثيقة الأخوة الإنسانية.
يذكر أن وثيقة الأخوة الإنسانية تم توقيعها من قبل فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وقداسة بابا الكنسية الكاثوليكية، البابا فرانسيس بدولة الإمارات العربية المتحدة العام الماضي.
وتهدف مؤسسة شباب المتوسط إلي تعزيز التعاون الشبابي والثقافي بين دول البحر الابيض المتوسط والجوار عن طريق برامج التبادل الثقافي؛ بالإضافة إلي بناء قدرات الشباب لمواكبة التطور ومواجهة التحديات العالمية وتوفير فرص للشباب الأقل حصولا على الفرص ممن يواجهون تحديات اجتماعية، ثقافية، جغرافية أو اقتصادية.
ويستهدف مشروع حوار حول وثيقة الأخوة الإنسانية، بناء قدرات مجموعة من الشباب العربي المقيم فى جمهورية مصر العربية حول مفهوم الحوار باعتباره الحل الأساسي والاكثر فاعلية في حل النزاعات ومفاهيم السلام والأمن والصراع والنزاع. كما سيقدم المشروع دعم مادي وتوجيهي لعدد ٥ مبادرات محلية سيقدمها ويقودها الشباب في مجال بناء السلام والتعايش وتعزيز مفهوم وقيمة الأخوة الإنسانية.
كما يركز المشروع علي دور المؤسسات الشبابية في ترويج وتحقيق أهداف وثيقة الأخوة الإنسانية من خلال عقد جلسات حوارية يشارك فيها قادة المؤسسات الشبابية والكتاب والإعلاميين والشخصيات العامة وسيتم عمل ورقة توصيات سيتم تقديمها للجنة العليا للأخوة الإنسانية وتغطي الورقة الأسئلة التالية، ما هي الأدوار التي تستطيع المؤسسات الشبابية القيام بها للمساهمة في ترويج وتحقيق أهداف وثيقة الأخوة الإنسانية؟، ما هي التحديات التي تواجه المؤسسات الشبابية لترويج وتحقيق أهداف وثيقة الأخوة؟، ما هي احتياجات المؤسسات الشبابية من اللجنة العليا للأخوة الإنسانية للمساهمة بفعالية في تحقيق أهداف وثيقة الأخوة الإنسانية؟.
