بين الوحدة والصمت،تعلم أن تحب الحياة

بقلم صفاء الليثى

أغلب ما نواجهه ونعانيه بمشاكلنا مع الحياة أننا لا نستطيع أن نتعامل معها، أو نحبها بإختصار، لأننا اعتدنا عليها بهذا الشكل
الروتني الرتيب ولم نفكر يوما بتعدليها، أو على الأقل بتحسينها ، وجعلها مناسبة لنا بعيدًا عن التقاليد والعادات الإجتماعية الروتينية. إن الحياة كنورللقلب، تختلف من عين لأخرى، عليك أن تكون مبتسم بالتعامل معها، ولك بها هدف، بعيداً عن التقليد، حاول أن تكون أنت ،أنت ذاتك التي وضعها الله بدخلك، تخلى عن كل قيد قد تعيد إلى الوراء، واسعى بكل قوةً لك وعمل جاهدًا على أن تترك شيء لا يُنسى لك، يُصعب على الأيام إزالته ، فكلما أحببت الحياة، وأكثر سعيك لمعرفتها، سوف تكتشف سُبل إرضائها، وبعد ذلك شاهد نجاحك، ففقط أنت هنا تحتاج أن تأمن بذاتك، وكن رفيقًا لها، تكون سندلك فتحيا عزيزًا.

وبحث دومًا عما يُسعدك يجب أن يكون لحياتك هدف لسعى من أجل تحقيقه.
وعلم أن الحياة ليس عمل فقط .
بل أجعل لنفسك هدف حقيقي واسعى من أجل إسعاد نفسك.
وأعلم أن بين الغرور والكبرياء والثقة بالنفس خيط رفيع جدًا ،فلا تسلك ذلك الخيط فتتحول من بحث عن الحياة الى الثقة بنفسك مغرور متكبر.
أجعل لها هدف تكون لك طريق تسلكه دومًا عزيز بنفسك، وبما أنجزته من قدرات في حياتك.
فلا تركن إلى جدار عزلتك.
فتعيش وحيدًا عابثً في الحياة.
حطم جدار عزلتك ،وخرج من صمتك، لا تأن وحيدا.
حب الحياة تحبك وحطم جدار الصمت

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Inline Feedbacks
View all comments
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x
Scroll to Top
انتقل إلى أعلى