رئيس إتحاد الجودو يؤكد
أتعرض لحملة لإجباري علي عدم خوضي الإنتخابات

كتبت هدي العيسوي

قال م. مطيع فخر الدين الزهوى رئيس الاتحاد المصرى للجودو ، ورئيس الاتحاد الافريقي للسومو أن المنتخب المصرى للكبار بطل إفريقيا بجدارة ، وتأهل للأولمبياد من خلال التصنيف العالمي , ثم واجهتنا ظروف صعبة قبل وأثناء الأولمبياد ، فهل هذا يعد فشلا ، مشيرا إلي أن الإتحادات التي لم تتأهل من الأساس إلى الدورة ، ماذا يطلق عليها إذن !! والإتحادات التي يقودها مجالس إدارات منذ أكثر من دورتين إنتخابتين ، وخرج لاعبوها من الأدوار الأولي، ماذا يطلق عليها أيضا .

أضاف أنه تولي رئاسة الاتحاد منذ أكتوبر عام 2017 ، وفور فوزه في الإنتخابات بدأ العمل منذ اليوم الأول لتسلمه الإتحاد ، بوضع الخطط لإعداد المنتخبات المختلفة، وجدول المنافسات المحلية التي سوف ينظمها الإتحاد ، وتشكيل الأجهزة واللجان المختلفة ، للعمل بقوة ، لكن جاءت جائحة كورونا التي أثرت علي الأعداد ، و إنتظام المنافسات .

كما أشار أن الهجوم الذى يتعرض له في الوقت الراهن يأتي بسبب الإنتخابات التي ستجرى خلال الفترة المقبلة ، حيث يسعي المنافسين لكسب ثقة أعضاء الجمعية العمومية من خلال الهجوم علي المجلس الحالي ، ولكن المنافسين إكتشفوا خلال جولاتهم الإنتخابية أنهم خارج حسابات معظم أعضاء الجمعية العمومية ، فقاموا بصب هذا الهجوم الضاري علي الإتحاد .

وأوضح أن معظم المنافسين يلجٱون إلي الأساليب الوضيعة لكسب ثقة ٱعضاء الجمعية العمومية ، بالإضافة إلى تعرضي لحملة مماثلة من بعض الوجوه القديمة من المجالس السابقة التي تسعي للعودة مرة أخرى ، من أجل تحقيق مصالح خاصة ، وليس بهدف رفع شأن الجودو المصرى .
وأشار أن الهجوم علي الإتحاد وعلي شخصي ليس بسبب عدم الحصول علي ميدالية فى طوكيو ، فقد تعرض مجلس إدارة اللجنة الأولمبية لحملة شرسة ، علي الرغم من تحقبقها ست ميداليات متنوعة في إنجاز لم يتحقق من قبل لمصر في تاريخ الدورات الأوليمبية ، وقام السيد الرئيس بتكريم اللاعبين الحاصلين علي ميداليات ، بالإضافة إلي تكريم المهندس هشام حطب رئيس اللجنة الأوليمبية ، وروساء الإتحادات الذين حصول على ميداليات ، ومع ذلك كان الهجوم على اللجنة ، لافتا إلي أن هناك بعض الإتحادات لم تحقق نتائج إيجابية في طوكيو ، ورغم ذلك لم تتعرض إلي إنتقادات من الإعلام ، أو من أى جهة أخري ، ومع ذلك فعلنا كل ما فى وسعنا لتحقيق الهدف المنشود بالحصول على ميدالية ، ولم يقصر أي فرد في المنظومة من الإداريين والمدربين واللاعبين ، في بذل أقصي جهد ، ولا يوجد لاعب في العالم يشارك في أى بطولة أو دورة ، ومنها الأولمبياد ويريد أن يفشل .

أكد أن هناك بعض الأسباب التى واجهت لاعبينا أدت إلى عدم الحصول علي ميدالية في طوكيو ، منها ان قبل بدء المنافسات بنحو ٦ لشهر أصيب اللاعب رمضان درويش مما جعله لم يشارك في بطولة العالم بالمجر التي أقيمت في يونيو الماضي و قبل شهر واحد فقط من الدورة الأولمبية فضلا عن تأخر تصنيفه العالمي مما جعله يقع في الأدوار التمهيدية مع المصنف رقم ١ علي العالم ، كما أصيب اللاعب محمد عبد الموجود في ركبته أثناء مشاركته في بطولة العالم بالمجر أيضا ، فضلا عن تغيير المدير الفني الأجنبي عدة مرات ، حيث أعتذر المدير الفني الجورجي الذي كان يتولي تدريب المنتخب منذ عامين بسبب ظروفه العائلية و ذلك قبل الأولمبياد بخمسة أشهر ، وحاول الإتحاد التعاقد مع مدير فني آخر و نجح في ذلك بالتعاقد مع مدير فني أوزبكستاني ولكنه لم يستمر سوي شهر واحد فقط بسبب تأخر إنهاء إجراءات التعاقد معه من قبل وزارة الشباب والرياضة ، الأمر الذي جعله يعتذر عن استكمال المهمة نظرا لضيق الوقت المتبقي علي إنطلاق الأولمبياد .

تابع ان الاتحاد حاول التعاقد مع مدرب آخر لكنه لم يوفق في ذلك بسبب اعتذار كل المدربين الأجانب الأكفاء بسبب ضيق الوقت المتبقي علي إنطلاق الدورة الأولمبية، مؤكدا انه أضطر الإتحاد إلي اللجوء إلي المؤسسة العسكرية للإستعانة بالمدرب الأجنبي الخاص بها لقيادة المنتخب في الدورة الأولمبية ، و بعد ساعات من وصول البعثة إلي طوكيو أصيب المدير الفني الأجنبي بفيروس كورونا و تم عزله لمدة 14 يوما مما أثر ذلك بالسلب علي أداء اللاعبين محمد عبد الموجود و محمد علي ، لعدم وجود مدرب معهما أثناء التدريبات والمنافسات ، وصادف رمضان درويش سوء الحظ في القرعة لوقوعه في الدور ١٦ أمام بطل العالم ، و كان رمضان ندا قويا له ، و لكنه تعرض لظلم تحكيمي بحصوله علي ثلاثة إنذارات في دقيقة واحدة مما أثر علي أداء اللاعب الذي خسر اللقاء .

واستمرت قائلا إن الإتحاد دائما تقوم لجان عديدة بالتفتيش علي كافة الأمور المالية والإدارية من قبل وزارة الشباب والرياضة و الجهاز المركزي للمحاسبات ، فضلا عن بعض الجهات المعنية الأخري ، و كان آخر تفتيش أجرته الجهات الرقابية علي الإتحاد منذ شهر ونصف تقريبا و لم تبد أي جهة أي ملاحظات أو تعقيبات علي أعمال الاتحاد سواء الإدارية أو المالية

معلنا أن الاتحاد تعرض للإنهيار خلال السنوات الماضية ، ولذلك بذل مجلس الإدارة جهود كبيرة منذ اليوم الأول بانتخابه لانقاذ الإتحاد ، وذلك بوضع خطط طولية الأمد وأخرى قصيرة الأمد ، والتي أتت ثمارها بتحقيق إنجاز تاريخي بالحصول علي البطولة الأفريقية التي أقيمت بمدغشقر قبل إنتشار فيروس كورونا وحققنا إنجازا لم يتحقق من قبل علي المستوي الأفريقي بالفوز بتسع ميداليات متنوعة باللاعبين التسعة الذين شاركنا بهم في البطولة ، وحصلنا علي خمس ذهبيات و فضيتين وبرونزيتين ، بواقع حصول كل لاعب علي ميدالية في إنجاز تاريخي ، وبذلك توقعنا الحصول علي ميدالية أولمبية في طوكيو إذا أستمرت حالة اللاعبين علي هذا المستوي ، نظرا لتقدم لاعبينا في التصنيف العالمي بشكل ملحوظ .

كما أشار ان أزمة كورونا عصفت بالعالم أجمع ، ليتوقف النشاط تارة ويستمر متقطعا تارة أخري ليتأثر الإتحاد كغيره من الإتحادات المحلية و العالمية ، الأمر الذي أدي إلي توقف المعسكرات وإنخفاض المستويات التدريبية الداخلية والخارجية ، و عدم مشاركة اللاعبين في البطولات الدولية إلا بصعوبة بالغة مما أدي الي تراجع تصنيف بعض اللاعبين عالميا و كان هذا علي الجميع وليس مصر وحدها لترفض اليابان المعسكر الذي إتفقت عليه مصر مع إحدي الجامعات اليابانية لإقامة عسكر إعداد لمنتخبنا قبل بدء المنافسات الأولمبية بشهر ، و ظهر تأثر العالم بجائحة كورونا علي نتائج الدول المشاركة ، حيث حصدت اليابان تسع ميداليات ذهبية من أصل 14 ميدالية ذهبية ، و هذا لم يحدث في التاريخ أن يستحوذ المنتخب الياباني علي هذا الكم الهائل من الميداليات ، و تبتعد الدول صاحبة التاريخ الطويل في اللعبة عن منصات التتويج مثل الصين و أمريكا وروسيا و كوريا وألمانيا ، حيث لم تحصل أي من هذه الدول علي ميدالية ذهبية رغم إستحواذها علي معظم الميداليات الذهبية في الدورات السابقة
وقال نحن نرحب بأي جهة تريد رصد أعمال الإتحاد والتفتيش علي كافة الأمور المالية والإدارية و حتي الفنية ، و أبواب الإتحاد مفتوحة طوال الأسبوع لمن يرغب التفتيش علي أعمال الإتحاد ، ونرحب بهم في أي وقت يريدونهم .
وفي الوقت ذاته أعلن أن محمد نجله قام بالسفر إلي طوكيو علي نفقته الخاصة وليس للإتحاد أو اللجنة الأولمبية أو وزارة الشباب والرياضة أي دخل في سفر نجلي ، حيث قام الإتحاد الدولي بإستخراج بطاقة الدخول ( ID ) ، و أي تكاليف مالية سواء إنتقالاته أو سفره ذهابا و عودة أو إعاشة كانت علي نفقة نجله الشخصية ، والأوراق و المستندات الموجودة لديه تؤكد ذلك و نحن علي إستعداد تام لتقديمها لكل من يريد الإطلاع عليها .

  • أضاف أن المشكلة أن محمد مطيع عضو مجلس إدارة نادي الزهور نجله ، وهذه هي المشكلة فقط ، ويعد ما أتعرض له من هجوم وانتقادات ما هو الا إحد وسائل الدعاية المضادة الرخيصة علي شخصه لإجباره علي عدم خوض الإنتخابات ، خاصة أنه يتمتع بشعبية جارفة و يحظي بثقة كبيرة لدي معظم أعضاء الجمعية العمومية الذين يرغبون في إعادة إنتخابه بعد الطفرة الكبيرة التي حققها في رياضة الجودو ، وبذله أقصي جهد لرفع شأن اللعبة وهذا ما يقر به معظم أبناء الجودو بعد أن وضع مصر ضمن مصاف الدول الكبيرة التي تحظي بإهتمام ورعاية من الإتحاد الدولي للعبة .
  • أكد ان الإتحاد الدولي قام بتعيينه رئيسا للجنة التضامن الدولي والإجتماعي ، ولأول مرة مصرى يتقلد هذا المنصب في الإتحاد الدولي منذ إنشاء الإتحاد المصري في أواخر السبعينات و أوائل الثمانينات .
  • نستعد حاليا لإستضافة و تنظيم البطولة العربية للناشئين و الشباب والبراعم بالإضافة إلي تنظيم البطولة العربية للمكفوفين لأول مرة في تاريخ اللعبة داخل مصر ، وستقام البطولةخلال الفترة من 6 إلي 16 سبتمبر المقبل بمشاركة أكثر من 300 لاعب و لاعبة ، و قد قمام بمخاطبة الجهات المعنية والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة لإقامة البطولة تحت رعايته في ظل الإنجازات الرياضية التي تعيشها مصر تحت قيادة السيد رئيس الجمهورية ، حيث حصل الاتحاد علي حق تنظيم البطولة الأفريقية 2024 المؤهلة للأولمبياد باريس بعد 22 عاما من استضافة البطولة الأفريقية بمصر عام 2002 التي لم تكن مؤهلة للدورة الأولمبية .
0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Inline Feedbacks
View all comments
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x
Scroll to Top
انتقل إلى أعلى