محمد البسيونى
سدنى باول أشهر محامية في امريكا وأحد أعضاء فريق ترمب القانوني وهى محامية بوش ضدال جور 2000ومحامية الجنرال فلن و برأته 2019 من تهمة التخابر مع الروس
و معروفة عبر تاريخها بدفاعها عن الدستور وكانت خصم قوي لليسار في عهد اوباما .
و كانت باول مستشارًا قانونيًا للجنرال مايكل فلين في عام 2019 وتم تعيينها في الفريق القانوني لترامب في الأيام القليلة الماضية .
حيث أشارت المدعية الفيدرالية السابقة سيدني باول محامية حملة ترامب في تصريحات صحفية إلى أنه لا يزال هناك المزيد من الأدلة في مزاعم الرئيس دونالد ترامب بشأن تزوير الناخبين والمخالفات
وقالت فى قرابة ١٠ تصريحات من شأنها قلب موازين الإنتخابات الرئاسية الأمريكية رأسا على عقب وجاءت هذه التصريحات لتتضمن :
“نحن على استعداد لقلب نتائج الانتخابات في دول متعددة”ونحن نستعد لإلغاء نتائج الانتخابات في ولايات متعددة مشيرة إلى أن لديها أدلة كافية على تزوير الانتخابات لبدء تحقيق جنائي واسع النطاق .
وأضافت أنا لا أدلي بتعليقات دون وجود أدلة تدعمها قائلة إن برامج الانتخابات حولت “ملايين الأصوات” من ترامب إلى المرشح الديمقراطي جو بايدن .
وتابعت إن أحد المبلغين عن المخالفات تقدم وقال إن برنامج الانتخابات مصمم “لتزوير الانتخابات”وقد رأى ذلك يحدث في بلدان أخرى” في إشارة إلى أنظمة التصويت .
وأشارت “لدينا الكثير من الأدلة أشعر أنها تأتي بزخم كبير” مشيرة إلى أنها لن تكشف عن الدليل الذي تملكه .
وأكدت على أنه يمكنهم تثبيت محرك أقراص خارجي في آلة التصويت ويمكنهم تحميل البرامج عليها حتى من الإنترنت حتى من ألمانيا أو فنزويلا .
وقالت أن العمليات يمكنها مشاهدة الأصوات في الوقت الفعلي و يمكن تحويل الأصوات في الوقت الفعلي أو يمكن للممثلين السيئين المزعومين الوصول عن بُعد إلى أي شيء .
و تابعت “لقد حددنا رياضيًا الخوارزمية الدقيقة التي استخدموها وخططوا لاستخدامها من البداية” التي يُزعم أنها حوّلت الأصوات إلى بايدن .
وأشارت باول أيضًا إلى تحقيق أجراه السيناتور إيمي كلوبوشار (ديمقراطية) وإليزابيث وارين (ديمقراطي ماساتشوستس) ورون وايدن (D-Ore) في عام 2019 بالإضافة إلى مشرعين آخرين في نظام دومينيون والانتخاب أنظمة وبرامج وهارت إنتركيفيك وكان أعضاء مجلس الشيوخ قد أعربوا عن مخاوفهم بشأن أمن أنظمة التصويت
وكتبوا في رسائلهم الموجهة إلى الشركات : “لدينا مخاوف بشأن انتشار وتأثير استثمار الأسهم الخاصة في العديد من قطاعات الاقتصاد بما في ذلك صناعة تكنولوجيا الانتخابات وهي جزء لا يتجزأ من العملية الديمقراطية في بلادنا” منذ عام و”هذه المشاكل تهدد نزاهة انتخاباتنا وتثبت أهمية الأنظمة الانتخابية القوية والدائمة وغير المعرضة للهجوم” .
وقالت باول إن فريقها “اكتشف مخالفات بالتصويت لا يمكن تفسيرها” بولايات يعتقد المسؤولون فيها أن لديهم أنظمة صالحة خلال الانتخابات تمكن الجمهوريون في مجلس النواب من قلب ما لا يقل عن 11 مقعدًا بينما يستعد الحزب الجمهوري للاحتفاظ بالسيطرة على مجلس الشيوخ .