كتب: حامد خليفة
قال منير لياتي المهندس بالكلية التقنية بالمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بالكلية التقنية بمدينة العلا خلال السنوات الأخيرة كانت السيارات من أهم أسباب إنتشار التلوث في الجو، مما جعل المنظمات العالمية تتجه حاليًا لتشجيع السائقين على شراء السيارات الكهربائية أو حتى تحويلها.
وأضاف السيارات الكهربائية صديقة للبيئة أكثر من موديلات السيارات الأخرى، التي تعمل بالبنزين أو الديزل، مقارنة بالكهربائية التي تقل إنبعاثات وأضرار البيئة، موضحًا أن السيارة الكهربائية لا تؤدى لإخراج إنبعاثات من أنبوب العادم فلا يوجد إنبعاث لغاز ثاني أكسيد الكربون أو أكسيد النيتروجين أثناء القيادة، مضيفًا أنها هي الأقل على مستوى التكلفة والوقود.
وأكمل منير، أن الإعتماد ستعمل على تحسين جودة الهواء، لأنها تعتمد على بطارية لتشغيل محركها ولا تحرق أي وقود داخليًا، كما إنها تتطلب كميات أقل من السوائل الأكثر تلويثا مثل زيت المحرك والسوائل المبردة.
وأكد أن الأبحاث أظهرت أن السيارات الكهربائية أكثر كفاءة، فهي صديقة للبيئة، وحتى إذا كان يترتب عليك شحن سيارة كهربائية بإستخدام الكهرباء المولدة من الوقود الأحفوري، فإن كفاءة إستهلاك الوقود في السيارة الكهربائية أعلى بنسبة 4٪ من كفاءة سيارة البنزين.
وأضاف أنه بنهاية عام 2021 ستكون السيارة الكهربائية قادرة على قطع مسافة مساوية لسيارة تعمل بالبنزين بينما تستهلك فقط ثلثي الطاقة.
Subscribe
Login
0 Comments