كتبت هدي العيسوي

صرح د. هيثم النجار أستاذ وإستشارى جراحات التجميل وتنسيق القوام، عضو الجمعية المصرية لجراحين التجميل، أن مصر تتميز بتطور تقنيات شفط الدهون فيها وبانتشار هذه العمليات وكثافة إجرائها مما يسمح للأطباء بالوصول لمستوى عالي من المهارة، كما تتميز بانخفاض العملة المصرية في مقابل الدولار ومن ثم فإن التكلفة الكلية للرحلة والعلاج تكون منخفضة عن مثيلاتها في الدول العربية أو الأجنبية ولذلك تعتبر مصر الأهم في عالم جراحات السمنة وشفط الدهون بالتحديد.

وقال، لا تعتبر عملية شفط الدهون وسيلة شاملة لإنقاص الوزن الزائد فإذا كانت السمنة هي مشكلتك الأساسية فقد يساعدك أكثر عمليات علاج البدانة مثل تكميم المعدة وتحويل مسار الأمعاء أما إذا كانت مشكلتك هي تركز الدهون في أماكن محددة من الجسم بشكل يؤثر سلبا على مظهرك فعملية شفط الدهون الحل المثالي.

وأضاف، تزداد الخلايا الدهنية في العدد والحجم مع زيادة الوزن، يقوم شفط الدهون بتقليل عدد الخلايا الدهنية تحت الجلد وتكون نتائج العملية دائمة طالما الوزن ثابت، لا يعالج شفط الدهون السليوليت وعلامات التمدد، وتعتبر عملية شفط الدهون هي عملية نحت للقوام ومن أكثر المناطق المعرضة لتجمع الدهون مناطق البطن و الذراعين والأرداف والوركين والفخذين.

وأكد د. هيثم النجار، يمكن اللجوء لعملية شفط الدهون في حالات تصغير الثدي بسبب مشاكل العمود الفقري في السيدات أو علاج التثدي عند الرجال، كما أن شفط الدهون بالفيزر هو نوع من أنواع شفط الدهون يستخدم تقنية الموجات فوق الصوتية لتعطيل الروابط بين الخلايا الدهنية وتفكيكها من الأنسجة العميقة، الأمر الذي يساعد على إزالة الدهون بشكل أكثر فاعلية.