كتب شحاتة أحمد
قرار إيقاف الغارات الإسرائيلية وعمليات التصعيد بين إسرائيل وكتائب القسام وحماس في دولة فلسطين العربية قرار له عدة اتفاقيات بين بعض الدول الأجنبية والعربية ونتيجته لها عواقب وخيمة قد تنهي أرواح المواطنين والأطفال الأبرياء.
اعلان إسرائيل وقف إطلاق النار علي الفلسطنيين جاء بناءًا على إطلاع بباطن الأمور وان إسرائيل وقعت في فخ ومصيدة العرب بما قدمت من عمليات تخريب الممتلكات العامة والخاصة والانتهاكات المستمرة للمواطنين والأطفال الفلسطنيين، وان هذا الأمر أصبح واضحاً بعد اختلاف مصالح بعض الدول الأجنبية والعربية مع إسرائيل.
لقد سبق واجتمع مجلس الأمن الدولي مرات عديدة لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لسنوات سابقة ولكن دون جدوى ولا اتخاذ أى قرار ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وفي هذه المرة الحرب بين إسرائيل وكتائب القسام وحماس كشفت كواليس كثيرة أهمها اعترافات أن الكتائب وحماس تصنيف إرهابي مدعوم من بعض الدول الأجنبية والعربية.
وعلي صعيد آخر أن إعلان مصر علي إعادة إعمار غزة الفلسطينية ودفع بالشركات المصرية تقوم بعمليات إحلال وتجديد ما اسفر نتيجة الغارات الإسرائيلية وعمليات التخريب أربك دوله إسرائيل وامريكا وبريطانيا وألمانيا لان دخول المصريين المدن الفلسطينية سيكتشف حقائق الكواليس.
ومن المؤكد اذا كانت كتائب القسام وحماس صنفتها إسرائيل أنها منظمات إرهابية تبقى النتيجة استمرار عمليات الاغتيال وإطلاق النار في مواقع الاحتلال الإسرائيلي والدول الحدودية التي أرسلت بعض الصواريخ علي مواقع الاحتلال الإسرائيلي ولن يبقي لكتائب القسام وحماس عهد لأنهم إرهاب.
الاهم من ذلك إذا كانت نتيجة إيقاف الغارات الإسرائيلية وعمليات كتائب القسام وحماس هي الهدنة لاصالح إسرائيل فما صالح كتائب القسام وحماس إذا كانت فلسطين العربية محتلة ومزال الأقصي وبعض المدن الفلسطينية التي نزفت دماء الشهداء والجرحى ودمرت منازلهم وممتلكاتهم في قبضة إسرائيل .. فلماذا كانت تقصف كتائب القسام وحماس دولة إسرائيل.
اذا كانت القضية الفلسطينية مستمرة ولن يأخذ مجلس الأمن الدولي قرار بحل الدولتين فمتي موعد إطلاق النار مرة أخرى بعد قرار الايقاف؟
ومن من القيادات العسكرية والأمنية والسياسية سيكون في مخطط الإغتيال الفترة المقبلة؟