إستقبال غير مسبوق لعام جديد ووداع لعام مضى

تقرير – محمد البسيونى

إستقبل العالم العام الجديد بشكل مختلف تماما كما عهده في السابق، فلن تتلألأ ساحات المدن الكبرى بعروض الأضواء ولن يخرج الآلاف إلى الشوارع.

إنها تبعات عام لا ينسى، عام كان كـ “الجحيم” في وصف البعض، إنه عام كورونا.

وانطلقت الألعاب النارية أمس الخميس (31 ديسمبر/ كانون الأول 2020) في سماء دار أوبرا سيدني لكن الميناء أسفلها بدا خاويا كمدينة أشباح في وداع مخيف وإن كان يلائم عام 2020 الذي لن تنساه البشرية بسبب جائحة كورونا.

وقررت بعض المدن مثل سيدني استقبال العام الجديد بإطلاق الألعاب النارية وإن خلت الشوارع من المحتفلين، بينما قررت مدن أخرى ومنها برلين ولندن وسنغافورة إلغاء عروض الألعاب النارية.

كما تخضع باريس وروما واسطنبول لحظر تجول.

وفي ساحة تايمز سكوير في نيويورك التي تغص ليلة كل عام جديد بمئات الآلاف من المحتفلين جنبا إلى جنب، سيقتصر الحضور هذا العام على مجموعة صغيرة منتقاة من الممرضات والأطباء وغيرهم من العمال الأساسيين وأسرهم، وسوف يلتزمون بقواعد التباعد الاجتماعي خلال مراسم إسقاط كرة العام الجديد في الميدان الشهير.

وبعد وفاة أكثر من 1.7 مليون فرد وإصابة 82 مليون آخرين بفيروس كورونا في أنحاء العالم منذ رأس السنة الماضية، وحتى في ظل الأمل بأن تسهم اللقاحات الجديدة في ترويض الوباء، فإن نهاية العام الجاري ستبقى في الذاكرة مختلفة عن مثيلاتها.

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Inline Feedbacks
View all comments
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x
Scroll to Top
انتقل إلى أعلى