تقرير – محمد البسيونى

وقعت سفن البحرية الأمريكية في مصيدة بحرية، روسية صينية، حيث تمكنت الدولتين من بناء أحدث السفن الحربية، وأصبحت واشنطن في وضع يائس، لأن البحرية الأمريكية لن تكون قادرة على زيادة قوتها بسرعة، وخلال هذا الوقت ستزيد روسيا والصين تفوقهما أكثر.

بينما كانت الولايات المتحدة فخورة بامتلاكها أكبر أسطول في العالم.

وكشفت تقارير روسية عسكرية، إن النمو الهائل في قوة بحرية جمهورية الصين الشعبية والبحرية الروسية المعززة بشكل كبير قد قوض الهيمنة الأمريكية في المحيط العالمي، والتي ينوي البنتاجون استعادتها.

وأشارت تقارير عسكرية إلى أن الاستراتيجية البحرية الأمريكية الجديدة كانت موضوع بحث من قبل المحلل السياسي الروسي، لوكاس ليروس.

وذكرت تقارير عسكرية أن “كلتا القوتين وصلت إلى مستويات غير مسبوقة في تطورهما، مما سمح لهما بإلقاء القبض على أمريكا في فخ بحري قوي، قد لا تخرج منه، ولا يزال لدى الولايات المتحدة أسطول أكبر بكثير من أسطول روسيا، ولكن بفضل تطوير أنواع جديدة من الأسلحة، تحيد روسيا تمامًا مثل هذا التفوق، على وجه الخصوص، يمكن لسفينة حربية واحدة فقط مسلحة بصواريخ Zircon الفرط صوتية أن تدمر بسهولة مجموعة كاملة من حاملة طائرات العدو، حتى دون الدخول إلى منطقة التأثير.

وتواجه روسيا مشاكل مع نقص حاملات الطائرات، ومع ذلك، فإن هذا العامل ليس حرجًا، ولكن، مع ذلك، في المستقبل، ستستقبل روسيا سفنًا من هذا النوع.