محمد البسيونى
ذكرت مصادر أمريكية، أن الرئيس دونالد ترامب، يتجه لمغادرة ولاية فلوريدا، من أجل العودة إلى العاصمة واشنطن، حيث لم يتبق له سوى أقل من 3 أسابيع قبل تسليم السلطة.
وغادر ترامب والسيدة الأولى ميلانيا، منتجع “مار ألاغو” في ولاية فلوريدا، فيما كان مرتقبا أن يحضرا حفل رأس السنة.
وجاء خبر مغادرة فلوريدا بمثابة مفاجأة، بعدما كانت مصادر في البيت الأبيض، قد رجحت أن يظل ترامب لفترة طويلة في الولاية، حتى يتفادى أي لقاء مع بايدن، خلال هذه المرحلة الانتقالية.
ولم ترد أي معلومات من البيت الأبيض، حتى الآن، عما إذا كان ترامب ينوي أن يجلس إلى بايدن، على غرار الرؤساء الأمريكيين السابقين الذين واظبوا على استقبال الرؤساء المنتخبين.
ويشكك ترامب في نزاهة الانتخابات الرئاسية التي أدت إلى خسارته في نوفمبر الماضي، قائلا” إنها كانت الأكثر فساداً في التاريخ الأمريكي”.