محمد البسيونى
تم فى خطوة لها دلالة رمزية أكثر منها واقعية، مع حلول العام الجديد الإعلان عن منطقة تجارة حرّة بحجم 3,4 تريليون دولار، لكن تفعيل هذه المنطقة على أرض الواقع سيكون بحاجة إلى سنوات لتصبح فعليا أكبر منطقة تبادل حر في العالم.
في مستهل العام الجديد، بدأت الدول الأفريقيةرسميا معاملاتها التجارية في إطار منطقة تجارة حرة جديدة تمتد على مستوى القارة بعد أشهر من الإرجاء بسبب جائحة فيروس كورونا العالمية.
ويعتقد أن اطلاق منطقة التبادل في أول يوم من السنة الجديدة لم يخرج عن إطاره الرمزي لكون أن التنفيذ الكامل للاتفاق سيستغرق سنوات. وتهدف منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية إلى جمع 1.3 مليار شخص في تكتل اقتصادي حجمه 3.4 تريليون دولار سيكون أكبر منطقة للتجارة الحرة منذ تأسيس منظمة التجارة العالمية.