محمد البسيونى
يواصل كثير من المصريين حياتهم بشكل طبيعي، متجاهلين تحذيرات الحكومة، وإعلان وزارة الصحة الذي وصف بـ”المخيف”، والذي أكد أن أعداد الإصابات المعلنة بفيروس كورونا لا تعكس الحقيقة على الأرض.
الحكومة المصرية أطلقت جرس الإنذار، فليست فقط أعداد الإصابات هي التي ترتفع، إنما أيضا أعداد الوفيات الناجمة عن هذه الإصابات.
وقال أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، إسلام عنان، فى تصريحات صحفية إن هناك بالطبع حالات وفاة نتيجة الإصابة بفيروس كورونا، مضيفا: “لكن الملاحظ أن الوفيات نسبتها مرتبطة بقدرة المنظومة الصحية في مصر على علاج الحالات التي تصل للمستشفيات، وليس شراسة الفيروس”.
وتابع: “بمعنى كيف يمكن التعامل مع المصابين سريعا، وهذا يجعلنا نولي أهمية بـالحجر المنزلي ومتابعة الإصابات في البيت، حتى نستطيع مواجهة الفيروس بما لا يضغط على المنظومة الصحية”.
ودفع تجاهل الكثيرين للإجراءات الاحترازية، الحكومة لتطبيق عقوبة مالية على كل من لا يرتدي كمامة في الشارع أو في وسائل النقل العامة، إضافة إلى غلق الأماكن التي تقيم تجمعات للأفراح أو العزاء.
ورغم هذا، يبدو أن الإجراءات غير كافية لضمان الالتزام ومواجهة هذه الموجة من الفيروس.