كورونا من الوباء إلى البناء

تقرير امنية نصرالله

اصبح التعايش مع فيروس كورونا “كوفيد-19” امرآ واقعيآ محتومآ بعدما كان اختيار الإغلاق اضطراريآ وإجباريآ نظرآ لعدم معرفة طبيعة المرض و اللقاح المناسب له، لكن يبدو ان العالم اقتنع بأن الوباء سيستمر لفترة طويلة، وأن اعلان لقاحة مستبعد حتى نهاية هذا العام، مما اصبحت العودة للحياة ضرورية تتطلب عودة الاقتصاد والاعمال

بالتالى فقد بدأت الحياة الاجتماعية الجديدة والتعايش مع هذا الفيروس اللعين “كورونا”

من جانب اخر رأت بعض الحكومات خسائر اقتصادية فادحة بفعل هذه الازمة ،مما جعل العديد من الدول تخفف اجراءات الحظر والاعادة إلى النشاط الاقتصادى من جديد
والحفاظ على المواطنين معآ بالتباعد الجسدى وارتداء الكمامات والقفازات ،وضرورة الاهتمام بالنظافة العامة، وغسيل الايدى بالماء والصابون من حين لاخر، وتناول الاغذية المفيدة والمقوية لمناعة الجسم، والمشروبات الساخنة”.

بالتالى ستصبح العبرة ليست فى الاجراءات الوقائية الاحترازية لتجنب قيروس كورونا، وانما فى وعى المواطن إزاء إمكانية التعايش اللحظى مع هذا الفيروس، من حيث أخذ كل الإجراءات لمنع الإصابة به، والتصدى لة بالعمل للعودة إلى تنشيط العملية الانتاجية التى تباطأت منذ بداية هذا العام

ومن الدول الاوروبية التى قامت برفع الحظر هولندا حيث قامت بأعادة فتح المدارس والصالونات بشرط اتخاذ تدابير لفرض التباعد الاجتماعى حيث اصبحت الحالات المؤكدة لديها 46126 حالة والوفيات تقترب من 6000 شخص
من بعدها جاءت اليونان حيث اعيدت افتتاح جميع ألانشطة كا متاجر الملابس ،والاجهزو، وصالونات التجميل، وأعادة فتح المدارس والجامعات وسجلت 2909 حالة ايجابية و 1374 حالات شفاء و 175 وفيات

من بعدها بلجيكا حيث اتخذت خطوة كبيرة لتخفيف الحجر الصحى الذي فرضتة لاحتواء كورونا من خاال فتح المتاجر فى ظل ظروف صارمة وسجلت 58061 حالات ايجابية و 15682 حالة شفاء و 9430 وفيات

فنلاحظ انا فيروس كورونا “كوفيد -19 ” فى تزايد مستمر لا يمكن ايقافة او التحكم فية حاليا مما يؤدي الى التعايش مع كورونا لتحقيق التوازن بين دول عجلة الانتاج وعودة النشاط الاقتصادى وبين الحفاظ على صحة المواطنين

Scroll to Top
انتقل إلى أعلى