طالب المستشار زيد الايوبي رئيس مركز العرب للشؤون الاسراتيجية انظمة قطر وتركيا وايران بتبني الموقف السعودي الشجاع الرافض لنية نتنياهو لضم اراضي غور الاردن لكيانه وبسط السيادة الاسرائيلية عليه بشكل يخالف قرارات الشرعية الدولية والحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني
واضاف المستشار الايوبي انه في الوقت الذي يصعد فيه الاحتلال من جرائمه بحق الشعب الفلسطيني وسعي الامتين العربية والاسلامية بقيادة المملكة العربية السعودية الى بلورة موقف اسلامي عربي جمعي واضح وقاطع تجاه هذه الجرائم للجم حكومة الاحتلال ومساعدة الشعب الفلسطيني على تحقيق تطلعاته المشروعة فاننا نلاحظ سعي كل من انظمة قطر وتركيا وايران الى الارتماء في احضان الاسرائيليين من خلال تكثيف الزيارات المتبادلة ورفع مستوى التطبيع بل واكثر من ذلك ابرام اتفاقات ذات بعد عسكري وامني مع كيان الاحتلال الاسرائيلي على حساب دماء الاف الشهداء والاسرى الفلسطينيين.
وشدد المستشار الايوبي الى ان علاقات هذا المحور مع الاحتلال الاسرائيلي وهو الذي يدعي احتضانه لمقاومة الشعب الفلسطيني شكلت طعنة موجعة ومسمومة للقضية الفلسطينية واضعفت الموقف الفلسطيني في مواجهة الغطرسة الاسرائيلية.
واشاد المستشار الايوبي بموقف المملكة العربية السعودية وعلى رأسها جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الامين والتي تتوجت بموقف سعودي واضح وثابت من قضية ضم الغور واجزاء من الضفة الغربية الغربية مؤكدا على اهمية هذا الموقف التاريخي المتقدم في ظل هرولة ما يسمي نفسه بمحور الممانعة للحض الاسرائيلي تحت حجج وذرائع واهية.
وأكد المستشار الايوبي على ان الشعب الفلسطيني لن ينسى هذه المواقف التاريخية الشجاعة للمملكة العربية السعودية شعبا وقيادة وسيبقى وفيا لهذه المواقف العظيمة التي تعكس في حقيقتها المسؤولية الكبرى للسعودية تجاه قضايا العرب والمسلمين باعتبارها قائدة الامتين العربية والاسلامية وخيمة كل المسلمين،