السيسى صانع المعجزات

بقلم الدكتور السيد خضر ” باحث اقتصادي “

البداية : منذ تولى الفريق عبد الفتاح السيسى منصب وزير الدفاع عام 2012تم الأوقاويل عن انتمائة إلى جماعة الإخوان وأنه رجل الجماعة فى القوات المسلحة المصرية وأنه وزير بنكهة ثورة ينايرولكن تلك الفترة التى حكم فيها إخوان الشيطان مصرأسوء فترة فى تاريخ مصر الحديث ولكن تأتى الرياح بما تشتهى السفن وفى بداية مارس عام 2013 تحول الزعيم إلى عدو لتلك الجماعة المفسدة فى الأرض عندما وقف الشعب المصرى العظيم ضد تلك الجماعة الشيطانية لإنقاذ مصر منها ومن الذى كان مخطط له لتدمير مصرنا الغالية من تلك الجماعة الفاسد أهلها،فجاء دورالزعيم القائد الفريق عبد الفتاح السيسى لانقاذ مصروأهلها من بطش الخونة أعداء مصروالإسلام منهم براء،فجاء الحشد العظيم للشعب العظيم ،وتفويض الزعيم الفريق عبدالفتاح السيسى لانقاذ مصر من هؤلاء الخونة المرتزقة واندلعت المظاهرات تنادى بأعلى صوت “ياسيسى خد قرارك الشعب المصرى فى انتظارك “فقام الزعيم بتوجيه رسالة إلى كافة الأطراف السياسية لإنقاذ مصروالخطوات التى تتخذها القوات المسلحة للوقوف خلف الشعب العظيم ، فقام الفريق السيسى بإنقاذ مصر واستجابة إلى شعبها العظيم من هؤلاء الخونة وجاءت اللحظة الحاسمة فى تاريخ مصر بعزل المعزول من منصبة ويتولى رئيس المحكمة الدستورية حكم البلاد .

السيسى صانع المعجزات والإنجازات : ويتولى الرئيس عبدالفتاح السيسى حكم مصر عام 2014 م ،وتتوالى الإنجازات والمعجزات التى لم تشهدها مصر ولا مثلها فى تلك الفترة ،6سنوات من إنجازات اقتصادية متتالية وتنفيذ مشروعات رائدة قومية ضخمة من إعداد برنامج إصلاح اقتصادى قوى للخروج من الأزمات التى عانت منها مصر فى الفترات الأخيرة من محاربة الإرهاب الذى استنزف موارد الدولة الاقتصادية والعسكرية،تحققت العديد من الإنجازات الكبرى، في كافة قطاعات الدولة بشكل عام، وكان للتنمية المحلية نصيب كبير نظرا للجهود الكبيرة التي بذلت فيها،والتي تنوعت بين إعداد خطط للتنمية الحضرية، وإزالة التعديات عن أراضي الدولة والتصالح في العديد من مخالفات البناء، بالإضافة إلى تنفيذ عدة مشروعات للبنية الأساسية إلى جانب تطويروتنمية القرى والعشوائيات التى كان لها نصيب عظيم فى التنمية ، وإطلاق العديد من البرامج التنموية، فضلا عن المبادرات المتعددة بهدف تحسين نوعية حياة المواطنين وتوفير فرص عمل للشباب من خلال إنشاء مدن جديدة ، والتأكد من تحقيق مستوى أفضل لحياتهم الاقتصادية والاجتماعية و البيئية.

ويعتبر القطاع الاقتصادي من أبرز القطاعات التي شهدت العديد من الإنجازات، تم خلال الفترة من يونيو 2014 وحتى يونيو 2018 تنفيذ مشروعات تنموية بتكلفة 39 مليار جنيه من الخزانة العامة للدولة، شملت المشروع القومي لتنمية وتطوير القرى الأولى بالرعاية وقد تم إنهاء البنية الأساسية لـ7778 قرية كمرحلة أولى بتكلفة 1.1 مليار جنيه، وكذلك وضع منظومة محاربة الفساد والإهمال وإهدار الموارد ونقص فاعلية وكفاءة أداء السلطات المحلية للخدمات التى تقوم بها،وتطبيق الشفافية والإفصاح من خلال نظام الحوكمة .

منذ بداية ظهور فيرو س كورونا فى نهاية عام 2019 فى الصين وظهوره فى مصر بداية من مارس 2020،وتأثيرة بشكل سلبى على كبرى اقتصادات العالم ولكن الاقتصاد المصرى تأثر بشكل جزئى وليس بشكل كلى من تلك الجائحة وذلك بسبب الإجراءات الاحترازية التى اتخذتها الحكومة المصرية من تدابيرهامه فى الحفاظ على عجلة الإنتاج والصناعة دون توقف مع الالتزام بجميع الإجراءات الوقائية وكذلك قوة البرنامج الاقتصادى الذى تم تنفيذه من قبل الزعيم الرئيس عبدالفتاح السيسى، أدى ذلك إلى زيادة معدل النمو عكس اقتصادات كبرى فى العالم انخفاض معدل النمو بالسالب كما فى أمريكا وأوروبا . تعتبرمصر من أكثر الاقتصاديات في العالم التي تأثرت بشكل جزئي بسبب الاجراءات الاستباقيه التي اتخذتها الحكومه المصريه لمواجهة تداعيات فيروس كورونا المستجد للنهوض بالتنميه الاقتصاديه وعدم توقف عجله الإنتاج في تلك المرحلة ويرجع ذلك التأثيرإلى قوة برنامج الإصلاح الاقتصادى والإنجازات الضخمة التى نفذتها الحكومة المصرية وتحقيق معدل نمو إيجابى وكذلك مصرمن أهم 30 دولة تأثير فى الاقتصاد العالمى خلال تلك الفترة،وهناك قطاع التكنولوجيا والاتصالات سيشهد ازدهار في الفترات القادمة هناك دعم وتطويرللبنيه التحتيه للقطاع من قبل الحكومه لدعم الاقتصاد الرقمي والميكنه كل تلك القطاعات أثرت في الاقتصاد المصري في تلك الفتره لتحقيق معدل نمو موجب أيضا سيساعد علي تقدم مصر في الاستثمار في الشركات الناشئه خاصه في مجال الصحه والاتصالات والعقارات وستحقق مصرمركزا متقدما في الشرق الأوسط كل ذلك من خلال دعم الحكومة وإعطاء منح وحوافز للمستثمرين وخلق مناخ مناسب لجذب المزيد من الاستثمارات .

القائد الزعيم الرئيس عبد الفتاح السيسى بدأ فى التنمية الاقتصادية الشاملة لوضع مصر فى مكانة متميزة اقتصاديا وعربيا وإفريقيا وعالميا على خريطة العالم الجديدة .
فى النهاية العرب جميعا فى حاجة ماسة إلى التكاتف والتماسك خلف قيادة رشيدة قوية قادرة على توحيد الصف ونبذ الخلفات جانبا من أجل النهوض بالاقتصاد العربى والاستقرارالأمنى فى المنطقة العربية ومواجهة الأزمات التى تجتاح العالم خصوصا أزمة انتشار فيروس كورونا ومواجهة تلك الأزمة وحتى يكون للعرب مكان على خريطة العالم الاقتصادية الجديدة ، والقيادة الرشيدة لن تأتى إلإ من مصر تحت مظلة القائد الرئيس عبد الفتاح السيسى لأن هناك مؤامرات لتدميرالعرب ونهب ثروات الأمة العربية حيث دمرت سوريا والعراق واليمن والأن الدورعلى احتلال ليبيا ونهب ثرواتها ومقدساتها وللأسف الشديد تأتى المؤامرات من داخل الصف العربى من أجل أغراض خسيسة،كل تلك المؤامرات تؤدى إلى تفتيت القوى العربية وتدميرها بشكل كامل وضعف اقتصادها وأمنها القومى والاستراتيجى فى المنطقة ،لذا يجب توحيد الصف والقوى العربية من خلال فن إدارة المصالح المشتركة بينهما حتى لا تنهار المنطقة العربية والخروج من أوضاعنا البائسة فى المنطقة العربية .

Scroll to Top
انتقل إلى أعلى