بقلم عميد دكتور حسام صلاح
عباره أطلقت على نساء احترق بهم حمام للنساء ومن خافت ان تهرب ويراها الناس ماتت محترقه . تنطبق تلك العبارة عن صمت العالم على بلطجه التركى رجب طيب اردوغان والذى يعربد فى كل الاتجاهات ناره يحارب بالعراق قاتلا الأكراد ومحاولا الاستسلام على نفط العراق .وتاره يهجم على سوريا ويقتل ويدمر فى ابناء الشعب السورى ويتمادى فى بلطجته وخرق كل الأعراف والقيم الدوليه والمحتمعيه ويزحف بقوات تركيه مدعومة بمرتزقة يدفع رواتبهم من الأموال التى استولى عليها من نفط ليبيا بمساعده ما تسمى بحكومه الوفاق .ولم يكتفى بمهاجمه العرب وقتلهم بأموالهم بل ذهب ليستولي على ثروات الشعوب الاوروبيه باليونان وقبرص وبكل وقاحه يرسل سفن للتنقيب عن الغاز بالبحر المتوسط بتجبر غير مبرر ومحاوله فرض السطوه بقوه ليس لها اى مبرر سوا غض البصر من الامم المتحدة والولايات المتحدة الامريكيه وروسيا . واستمراره فى نقل المرتزقه والأسلحة لضمان دمار ليبيا وتدخله السافر فى لاسياده ليبيا وفرض أشخاص بحكومه ليبيا وكأنها ارض ملك الهمج والبربر اجداده والذين قتلوا ونهبوا ثروات العرب بالماضى العثمانيين وأوهام خلافتهم وولايتهم بالقوه على العالم العربي . واستمرارا لمسلسل همجيته وبربريته قام باغلاق كنيسه صوفيا وتحويلها الى مسجد والصلاه به فى تحد سافر للاخوه المسيحيين بالعالم ولتاجيج مشاعر الفتنة والكراهية بل وإعلان وزير خارجيته المعتوه عن عدم اكتراثهم بأوروبا بل والاستهزاء برفض بعض الدول مثل فرنسا بتدخله السافر بليبيا الشقيقه واستفزازه لدول حوض البحر المتوسط . هل يستمر المجتمع الدولى فى غض البصر عن ما يفعله ذلك المعتوه واصراره على الدخول بدول المنطقه الى نفق مظلم ونشر الفوضى وتاجيج الصراعات الطائفية والدينية .وهل تفوق وتنتفض الدول العربيه للقضاء على احلام وطموحات ذلك القردوغان والذى ينفذ اوامر اسياده باسرائيل دون ادنا نقاش او تفكير وبدعم لوجيستي من تميم قطر الملعون .ننتظر الساعه التى نقضى فيها على أولئك المأجورين والمحسوبين على العرب والمسلمين .وهل ينهى الجيش المصرى طموحات الخونه من تركيا وقطر ويخلص العالم من طاعون العصر .مع سرعه وتلاحق تلك الاحداث نبتهل اللى الله ان نستيقظ بيوم وقد زاحت تلك الغمه والقضاء على أولئك الأوباش