بقلم د.أميرة الفيشاوي
( ملحوظة هامة قبل قراءة هذا المقال , أود أن أطرح تفسير لمفهوم “الإنتماء”. الإنتماء هو حب الوطن الذي يتمثل في العلاقة الإيجابية بين الفرد والوطن ، والإخلاص في عرض الرأي والرأي الآخر وتبادل الحوار وذلك من أجل بناء الوطن والعمل علي مصلحته. أما عن خائني الوطن.فلقد حاولوا هدم الوطن عن طريق هدم مفهوم الإنتماء وإعتبار الإنتماء جريمة وذلك بالطبع للتضليل علي جريمتهم الأكبر وهي خيانتهم الوطنية . تضليل الشعب وترسيخ المفاهيم الخاطئة ، خيانة بكل المقاييس، وخداع فكري للشعب.أحب وطني وأعشقه، وأقدر مجهودات رئيس و قائد وزعيم الوطن “الرئيس عبد الفتاح السيسي “الذي أتمني من كل قلبي أن يوفقه الله سبحانه وتعالي في عزة ورفعة هذا الوطن شعبآ وجيشآ وحكومة). أدركت في عيناك نظرة القائد الذي يريد بوطنه العزة والرفعة والنهضة. رأيت في عيناك نظرة الأب الحنون الذي يخشي علي وطنه وشعبه ويحميه بكل ما أوتيه اللهً سبحانه وتعالي من قوة. رأيت في عيناك رغبة بناء المستقبل والنهضة. رأيت في عيناك نظرة العتاب لأولادك وبناتك إذا هدموا مباديء الأخلاق. أراك قائدآ مناضلآ محاربآ شرسآ ضد العدو.وكم أنت إنسانآ قبل أن تكون قائدآ وزعيمآ. أعلم أن مصر الحبيبة تمر بأصعب الأوقات. معاناة شعب من مرض وهلع كورونا ، ضغوط إقتصادية ومحاولات للهدم.نمط حياة قد يتغير إلي الحياة الرقمية الإلكترونية وذلك بسبب تغيير ظروف الحياة العالمية.ما بعد كورونا ،الصحة ؟؟ إلي أين ؟؟؟التعليم ؟؟؟؟؟؟ إلي أين ؟؟؟ الإقتصاد إلي أين ؟؟؟؟ شباب الوطن؟؟ إلي أين؟؟ ، طفولة ومستقبل الوطن سيتحول حياته تدريجيآ من الحياة الواقعية إلي الإلكترونية.حروب إلكترونية من الإستقطاب ضد الوطن ، هدم الانتماء ، هدم الرموز و تشويها. أراك سيدي الرئيس تفكر وتفكر محاولآ جاهدآ حماية أبنائك وأجيالك ووطنك من الحروب الإلكترونية ، المجتمعية ، الصحية وبالطبع حرب الحدود من الشرق والغرب والشمال والجنوب.إستشهاد مزيد ومزيد من شباب مصر الحبيبة علي الحدود أو من الجيش الأبيض. يتمني أعداء الوطن داخليآ أو خارجيآ الفشل والهزيمة لمصرنا الحبيبة ، أراك سيدي الرئيس مقاتلا شرسآ مناضلا ، تعيش حياة القائد الذي لا يستطيع الخلود إلي النوم للدافع عن أرضه بكل قطرة من دمه. أراك سيادة الرئيس كالعامل المكافح الذي يعمل ويعمل ويزرع ويزرع ويصنع ويصنع حتي يحمي شعبه يومآ من الجوع.يناضل من أجل الحفاظ علي قطرات المياه التي يرتوي بها شعبه. وكم من ” هموم” سيادة الرئيس تحملها بداخلك وكم من ألم سيادة الرئيس تشعر بها عندما يجرحك أحد من أبناء الوطن بالكذب أو التشويه ليهدم هذا الوطن. أنت قائد وإنسان تتحمل ما يحتمله أقوي الرجال.أستوعب حجم المسؤوليات وأتمني أن يستمر” حلقة الوصال ” نعم حلقة الوصال بين الرئيس والشعب. الوصال الذي من خلاله يشعر الشعب بإهتمامك ونضالك لرفع معاناة (١)الغلاء عن المواطن الذي يكافح من أجل العيش بالحلال. وأعلم تمام العلم ونلمس ونشعر جميعآ بوضع حجر الأساس المجتمعي الإقتصادي الذي ينتظره المواطن للإحساس بالإطمئنان وأمان المعيشة. (٢) الشباب والوصال بين الرئيس” شباب الشارع والمؤسسات”. شباب الشارع المكافح وشباب المؤسسات الذي يسعي إلي وظيفة تحتويه لتبدل الطاقات السلبية إلي طاقات إنتاج وعمل وإبداع. تحتاج حلقة الوصال بينك وبين الشعب إلي الرأي والرأي الآخر وأعلم أن الدولة تستمع إلي الشباب من خلال مؤتمرات الشباب والأحزاب ،لتكتمل بإحتواء شباب المؤسسات وإنتقاء القيادات الأمينة علي رئيسها وشعبها والتي تعمل علي إحتواء الشباب ومن ثم تقوية حلقة الوصال بين الرئيس والشعب . (٣)”طفولة الوطن وشباب المستقبل “. سيادة الرئيس ، الطفولة هي المستقبل ، الأطفال يسألون يبحثون ، أين نحن ، أين الإحتفال يأعيادنا ؟ أين الإعلام الموجه لنا الذي سيعلمنا مبادئ الوطن ومبادئ المجتمع السليم ؟؟؟ طفولة مصر الحبيبة ، سيادة الرئيس يستنجدون ” لا تتركنا أسري للحياة الإلكترونية ، لا تتركنا أسري للتعليم فقط من خلال العالم الإفتراضي الغير الواقعي ، الذي تدريجيآ سيحولنا إلي أعداء الوطن ولا يعمل علي بناء حماة للوطن. نريد أن يهتم بنا الوطن في تعليمنا ، في ترسيخ مبادئنا ، في إحتوائنا ، في الإعلام من البرامج التلفزيونية المسلسلات التلفزيونية والمطربين الداعمين للوطن وليس لهدم قيم الوطن وهدم عقول المستقبل فقط من أجل المكاسب المالية لشركات الإنتاج التي تستهدف فقط المكاسب المالية دون بناء الشخصية والعقل والمبادئ. أطفالك سيادة الرئيس هم مستقبل الوطن ، إما أن يكونوا حماة للوطن أو أن يتم إستقطابهم من قبل العالم الإفتراضي أو أعداء الوطن. إحتضان الطفولة هام جدآ، حماية لهم من الإستقطاب لعدو يظهر كأنه حبيب ، وفي باطنه عدو مدمر من خلال العالم الإفتراضي. نتمني أن ينتصر العالم الإفتراضي للثقافة المصرية والإعلام المصري دون الثقافات الدخيلة الذي لا نعلم مغزاها أو أهدافها. نتمني أن تحفل المؤسسات التعليمية بالمعامل والأنشطة والمدارس والإحتفالات بأعياد الطفولة دون فقط الحصار بين شاشات العالم الإفتراضي بعد الإنتهاء من أزمة كورونا.(٤) إعلام الوطن سيادة الرئيس،دائما يسعي الإعلامي المحترم إلي الإصلاح وتطوير الوطن في تعليمها ، منظومتهم الصحية ،الإقتصادية والسياسية وذلك بطرح الرأي والرأي الآخر سعيآ للوصول إلي مصلحة الوطن والبناء. الرأي الآخر البناء وليس الهدام ، الشريف وليس الخبيث. وأخيرآ حلقة الوصال سيادة الرئيس ، نعم حلقة الوصال بين الرئيس والشعب ،حكومة ، شعبآ، شباب ، أطفال ، صحافة ، صحة ، إعلام ، تعليم ، عالم إفتراضي. حلقة الوصال ستكون صلبة وقوية داعمة للرئيس وداعمة للشعب المصري. سيحافظ كل طرف علي هذه الصلابةوالقوة. (٥) للحفاظ علي هذه الصلابة علي الدولة إختيار القيادات الأمينة علي رئيسها وشعبها ، الأمينة علي ربط الوصال بين الرئيس والشعب وليس قطع الوصال بينهم. تحيا مصر تحيا مصر. سيظل الشعب المصري داعمآ لرئيسه وسيظل الرئيس حافظآ وأمينآ للشعب. تحيا مصر.