أميره الحسن تدعو الجهات المعنية لتنظيم مؤتمر اعلامي “معاَ ضد اعلام مأجور”

أكدت رئيسُ لجنةِ السياساتِ العليا بجمعية ميثاق العمل الوطني، على أهميةِ حريةِ الكلمة المسؤولةِ كونها تُعدُ أداةً رصينةً ورأسُ حربةٍ ينبغي على الدولِ استخدامها بحرفيةٍ واقتدار للذبِ عن مقدراتها في وجه الإعلام المأجور الذي يسعى لتقويض ثوابت الدول وهدم كافة الأنظمة السياسية المستقرة والثابتة من أجل تحقيق أطماع وأجندات الدول الإستعمارية وخلق حالة من فقدان الاتزان السياسي والفوضى العارمة بعد فشل مخططات الربيع العربي.

وقالت الحسن على هامش انعقاد الندوة الجماهيرية المجانية الأولى “معاً ضد إعلام مأجور” التي عقدت مؤخراً بمملكة البحرين؛ ان الهجمةِ الشرسةِ التي تتعرضُ لها الدول العربيةِ قاطبةً، ودول مجلس التعاون الخليجي بصفةِ الخصوص؛ أمرٌ يجعلنا نعيدُ الحسابات مع اعلامنا المتزن؛ حتى يتسنى له التسلحُ بأدوات الخصومِ؛ وتحقيق نجاحات عليه في منطقة تخصّصه وارتكازه؛ بالرغم من كثرة الموارد المالية، والسياسية، والإستخباراتية التي تُضخُ فيه والداعمة له؛ كونه الأداةِ الضاغطةِ على سياسيات الدول المستقرةِ؛ اما بقبول التنازلات والرضوخ لمخططاتهم الإستعماريةِ الساعيةِ لتقسيم الوطن العربي؛ أو القبول بشن حروبٍ شعواءٍ وزعزعةِ أنظمةِ الحكمِ وبث الفتنة الطائفية وقلب الإثنيات على بعضها البعض.

وأكدت الحسن ضرورة التصدي الجاد والحازم بلا هوادةٍ أو مهادنةٍ لكافة المسلسلات الإعلامية الهزلية؛ التي تُعرض في قنواتِ العُهر السياسي، مؤكدةً أن الضرورة المهنية أصبحت تحتم على جميع الدول العربية وبصفة الإستعجال؛ اعدادُ مؤتمرٍ دولي تحت مظلة جامعة الدول العربية، ومراكز الدراسات والبحوث، والقنوات الفضائية الإعلامية، ووكالات الأنباءِ العربية، لمناقشةِ تحديات الإعلام المأجور، وفضح ملفاته، وزيف ادعاءاته، وتقديمه للمحاكمةِ المهنيةِ والشرعية وبحيادية تامة دون تباطؤٍ.

منوهةً في الوقت ذاته الى ضرورة العمل على سرعة استصدار القوانين والتشريعات الضامنةِ لتجفيف منابع تمويله والإلتحاق به.

وقالت أميره الحسن في تصريح لها نشرته الصحف المحلية؛ ينبغي علينا أن نتكاتف سوياً من أجل مستقبل أوطاننا، وضمانُ نماء وتقدم الوطن العربي؛ فأجياُلنا الشابةِ آمالها معقودةٌ علينا وبالإصلاحات التي نقدمها لهم؛ لأننا ينبغي علينا تسليمهم رايةِ الحرية والدفاع عن الأوطان ومقدساتها خفاقةً عاليةً.
وفي ختام تصريحها رفعت أميره الحسن رئيس لجنة السياسات بجمعية ميثاق العمل الوطني، كل الشكر والتقدير لرئيس المكتب السياسي السيد أحمد جمعه على مساهمته الفاعلة في اعداد هذه الندوة الجماهيرية، ولجمعية ميثاق العمل الوطني على اهتمامها بالقضايا النوعية والحساسة التي تهتم برفعة شأن الوطن والمواطن.

Scroll to Top
انتقل إلى أعلى