كتب: صفاءالليثى
كرم اللواء عبد الحميد أبو موسى مدير إداره البحث الجنائي بمديرية أمن سوهاج، ورئيس مباحث المديرية، ورئيس فرع الأمن العام، ضباط فرع بحث الجنوب.
وشمل التكريم ضباط فرع بحث الجنوب كلًا من: العقيد أحمد شوقي زيدان رئيس فرع بحث الجنوب، والعقيد الدكتور أسامه طنطاوى، والرائد مصطفى فرغل، والرائد عزت سليمان رئيس مباحث مركز جرجا، ومعاونوه النقباء محمود زكى رئيس مباحث قسم جرجا، والرائد مصطفى الشندويلى والنقيب محمد حسب النبى معاون أول مباحث البلينا، وجميع أفراد الشرطة السرية لفرع بحث الجنوب، لمواصلة الليل بالنهار وكشف قضيه من اصعب القضايا فى وقت قياسى بدائره مركز وقسم جرجا بفرع بحث الجنوب.
جاء ذلك التكريم بعدما كشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن سوهاج، اليوم الثلاثاء، لغز واقعة العثور على جثة مجهولة متفحمة وملقاة بطريق فرعي بناحية قرية المحاسنة التابعة لمركز جرجا جنوبي محافظة سوهاج.
وتبين أن المجني عليه تربطه علاقة آثمة بربة منزل، وبسبب غيرته الزائدة عليها، نشبت بينهما مشاجرة فضربته وخنقته بإيشارب واستدعت أخوتها الثلاث وقاموا بحرقه وإلقاء جثته في الجبل، تم ضبطهم.
وبدأت أحداث الواقعة عندما تلقي اللواء الدكتور حسن محمود العمدة، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج إخطارًا من مأمور مركز شرطة جرجا يفيد بالعثور على جثة متفحمة لشخص في العقد الثالث من العمر، مكبلة اليدين، وملقاة على جانب طريق فرعي بناحية قرية المحاسنة بدائرة المركز.
ونظرًا لما تمثله الجريمة من خطورة على الأمن العام بسوهاج، أمر مساعد وزير الداخلية لمديرية أمن سوهاج بتشكيل فريق بحث جنائي تحت إشراف اللواء عبدالحميد أبو موسى، مدير إدارة البحث الجنائي بسوهاج يقودة العقيد أحمد شوقي زيدان، رئيس فرع البحث الجنائي لقطاع الجنوب بالاشتراك مع قطاع الأمن العام فرع سوهاج لكشف غموض الواقعة، وتحديد هوية القتيل وضبط الجناة.
وتوصلت جهود فريق البحث الجنائي إلى أن تحديد هوية المجني عليه وتبين أنه «مؤمن. س»، 36 سنة، نقاش ويقيم بدائرة مركز جرجا.
ودلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كل من: «سهام. س»، 38 سنة، ربة منزل، وتقيم بجرجا، وأشقائها «غطاس»، 30 سنة، حلاق، و«جرجس»، 26 سنة، حلاق، و«منير»، 28 سنة، صاحب محل اكسسوارات.
وعقب تقنين الإجراءات وبإعداد الأكمنة اللازمة أمكن ضبط المتهمين، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، وأضافو أن المجني عليه تربطه علاقة غير مشروعة بالمتهمة الأولى، وبتاريخ الواقعة حدثت مشاجرة بينها وبين الضحية بمنزلها بسبب غيرته عليها، الأمر الذي أدى لقيامها بالتعدي عليه بالضرب في البطن والصدر وخنقته بـ«إشارب» حتي فارق الحياة، وعقب ذلك استعانت المتهمة بباقي المتهمين “أشقائها”، الذين حضروا مستقلين سيارة ملاكي استأجرها المتهم الرابع، وكبلوا يدي المجني عليه ووضعوه داخل حقيبة كبيرة الحجم بصندوق السيارة، وألقوه بمكان العثور عليه، وسكبوا بنزين على الجثة، وأشعلوا فيها النيران، لإخفاء ملامحها.
وضبطت الأجهزة الأمنية السيارة المستخدمة في الواقعة والتحفظ عليها، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات، والتي أمرت بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات.