تقرير – محمد البسيونى
احتشد ملايين الأمريكيين في العاصمة الأمريكية واشنطن، لدعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ضد وقائع التزوير في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: لم يدل الناخبون بأصواتهم في الانتخابات لسرقتها منهم من قبل شركة Radical Left المملوكة للقطاع الخاص،Dominion، والعديد من الأسباب الأخرى، في إشارة إلي التلاعب ببرامج التصويت والفرز .
ولوحظ أن وسائل الإعلام الأمريكية، تجاهلت احتشاد ملايين الأمريكيين في أكبر مليونية عرفتها الولايات المتحدة الأمريكية.
يذكر أن مليونية الأحد المناصرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تأتي علي غرار مليونيات ما يسمى بالربيع العربي، لإحداث الفوضى في الدول العربية وهدمها بمساعدة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.
وكانت صحيفة واشنطن بوست قد ذكرت، أنه من المقرر أن تشهد العاصمة الأمريكية واشنطن مظاهرات لدعم رفض الرئيس ترامب قبول نتائج الانتخابات الرئاسية. مؤكدة إلى أن الأحداث التى روجت لها شخصيات فى الإعلان اليمينى المتطرف، والقوميين البيض وأصحاب نظرية المؤامرة، والعديد منهم أعلنوا خططهم للحضور.
وهناك مظاهرات مضادة مخطط لتنظيمها من قبل الجماعات المناهضة للعنصرية والفاشية بالقرب منها.
وحظيت المسيرات المؤيدة لترامب بدعم مذيع فوكس نيوز شون هانيتى وبعض الشخصيات الهامشية منهم سكوت برسلر، الناشط المؤيد لترامب الذى يعمل لجماعة معادية للمسلمين.
وتم الإعلان عن عدد من المسيرات المناهضة لترامب أيضا منها واحدة ينظمها نشطاء محليين قرب يونين ستاشين فى العاصمة، واحتجاج للوقوف أمام ما يسمى محاولات نظام ترامب لسرقة الانتخابات.
وبعد ساعات من تكرار الرئيس ترامب تقرير لا أساس له بأن نظام ماكينة التصويت قد حذف 2.7 مليون من الأصوات لصالح ترامب على مستوى البلاد، تمت مناقضته بشكل مباشر من قبل مجموعة من مسئولى الانتخابات المحليين والفيدراليين وعلى مستوى الولايات، الذين يعلنون صراحة أن الانتخابات كانت الأكثر أمانا فى التاريخ الأمريكى، وأنه لا يوجد دليل على أن أى نظام للتصويت تم تقويضه.
وأشارت الصحيفة إلى أن التوبيخ الذى جاء فى بيان من قبل مجلس التنسيق المشرف على أنظمة التصويت المستخدمة حول البلاد، لم يذكر أبدا اسم ترامب، إلا أنه وصل إلى حد التصحيح الملحوظ لموجة من المعلومات المضللة التى كان ترامب يدفع بها عبر حسابه على تويتر.
