تقرير – محمد البسيونى

دعا رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، شعب إقليم تيغراي إلى إنقاذ نفسه من “الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي” الشريرة والجشعة، مشيرا إلى أن السلطات ستمهل الجبهة 3 أيام لتسليم أسلحتها.

وقال أبي أحمد في رسالة موجهة للإثيوبيين في إقليم تيغراي المتمرد، إن “الجماعة غير الشرعية على وشك الموت لأنها محاصرة من كل الاتجاهات، وهي في حالة ارتباك وغير قادرة على توفير قيادة في جميع الجبهات”، مشيرا إلى أن “القوات الخاصة والميليشيات في الجبهة تتعرض للجوع والموت”.

وحث أبي أحمد شعب تيغراي على الامتناع عن التضحية بأطفالهم، وإنقاذهم في أسرع وقت.

وقال إن “أهل تيغراي لن يستفيدوا من إطالة عمر الجماعة الشريرة بالتضحية بأطفالهم”، مضيفا أنه “لا ينبغي لأحد أن يموت من أجل جماعة إجرامية، بل من أجل قضية والوطن والشعب”.

يأتى هذا فى الوقت الذى نشرت فيه الوكالة الرسمية الإثيوبية، تفاصيل الاتصال الهاتفي الذي جرى بين وزير الخارجية الإثيوبي، ديميكي ميكونين، ونظيره الإسرائيلي، غابي أشكنازي.

وبحسب الوكالة، خلال المحادثة، أطلع ديميكي نظيره الإسرائيلي على أهداف الحكومة الفيدرالية لإثيوبيا في عملية إنفاذ القانون في ولاية تيغراي الإقليمية، وأوضح أن العملية ستحافظ على النظام الدستوري وتضمن سيادة القانون في المنطقة.

وقال ديميكي إنه لا ينبغي السماح باستمرار ثقافة الإفلات من العقاب، مضيفا أنه يجب أيضا أن يتحرر سكان تيغراي من قبضة عصابة الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي.

وذكر الوزير الإثيوبي كذلك أن العملية ستعمل على تعزيز خلو الاماكن من الأسلحة الثقيلة والبعيدة المدى التي تملكها عصابة الجبهة الشعبية ، وتقديم المساعدات اللازمة للمصابين من أفراد قوة الدفاع الإثيوبية ، وتقديم مرتكبي الجرائم إلى العدالة.

وفي حديثهما عن مفاوضات سد النهضة الجارية بقيادة الاتحاد الإفريقي، أكد الوزيران مجددا أن القضايا العالقة ستحصل على حلول ودية، وفقا لوزارة الخارجية الإثيوبية.

كما أعرب ديميكي عن امتنانه للحكومة الإسرائيلية لإرسالها “فرقة خاصة لمكافحة الجراد الصحراوي” إلى إثيوبيا لمكافحة انتشار أسراب الجراد.

وشدد الجانبان على أنه يتعين على إثيوبيا وإسرائيل توسيع نطاق العلاقات القائمة بين البلدين.