بيان التحالف المدنى لحقوق الإنسان

كتب : رضا الحصري
يؤكد التحالف المدني لحقوق الإنسان، وجمعية العفو المصرية، والاتحاد النوعي للتوعية بالحقوق الدستورية، والجبهة المصرية لدعم الجيش والشرطة لمكافحة الارهاب والفساد،اننا نعمل بحرية كبيرة في مصر ولا يوجد أي تضييق علينا من أي جهه وأننا نمارس عملنا طبقا للقانون، كما نؤكد أن هناك تعاون كبير من مؤسسات الدولة معنا لخدمة المواطن البسيط، وهناك مواطنين يشهدون بذلك ونحن نمارس عملنا دون أن نستدعي سفراء الدول الأجنبية؛ ولا أن نخاطب الدول الأجنبية لنناقش معهم أحوال حقوق الإنسان في مصر؛ لأننا نؤمن ونؤكد ان أي شئ يتم مناقشتة بداخل مصر ومع المسؤلين المصريين، وان اي مشكلة تحل في الداخل مع مؤسسات الدولة وليس مع سفراء الدول الأجنبية، ونعلم أن هناك سلبيات ليس في مصر فقط لكن في كل دول العالم وموجودة أيضا عند سفراء الدول الذين حضروا لقاء منظمة المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، وهنا الفرق اننا نسعي لعلاج اي سلبية دون تهويل او تعظيم او متاجرة مع مؤسسات الدولة التي تستجيب بنسبة كبيرة جداً ونعظم الإيجابيات لرفع المعنويات ونتصدى للمؤامرات في حدود إمكانياتنا المحدودة؛ لأننا نعمل بالمجهود والتمويل الذاتي حبآ في مصر ولا نتلقى اي دعم اوتمويل لا من الخارج او الداخل، مع ذلك نشعر بالفخر حين نساعد المواطن ونحل مشكلتة ونشعر بالسعادة من استجابة المسئولين في الدولة كما اننا نعمل في صمت ولم يتم تسليط الضوء علينا؛ وهذا لا يشغلنا نهائي؛ إنما ما يشغلنا ان نساعد المواطن ونقوم بدورنا بعلاج اي سلبية وإظهار الإيجابيات.
وهنا السؤال ماذا فعلت منظمة المبادرة المصرية للحقوق الشخصية حتى يحضر لها ثلاثة عشر سفير دولة اجنبية؟
لم نسمع انهم نزلوا مع أي مواطن لأي مؤسسة لحل مشكلته، لم نسمع انهم توجهوا لمساعدة مواطن في مستشفى ولا في استخراج معاش ولا الي احد الأحياء ولا اي محافظة ولا الي اي قسم شرطة، ما المعيار الذي يضعة سفراء هذه الدول ووجدوه في هذه المنظمة كي يجلسوا معهم لمناقشة حقوق الإنسان في مصر، هل هم وكلاء عن المجتمع المدني؟ هل هم وكلاء عن مصر؟ الا يوجد وزارة خارجية يطلب منها مناقشة حقوق الإنسان؟ وان أردتم مقابلة المجتمع المدني يبقى عن طريق الخارجية؟ هل رجعنا للعب القديم الناس اتعلمت وفهمت انه لن يأتي احد من الخارج يريد مصلحه الشعب ولا الدولة. مشاكلنا قادرين على حلها في الداخل ورغم كل المؤامرات والحرب الخفية والمعلنة على الدولة في ايجابيات كتير بتم وان هناك أولويات البلد التي تم استلامها منهارة، الان هناك دولة وفي وقت قليل وكان الأهمية هي تحقيق أمن المواطن والدولة وتوفير احتياجات المواطن وكان بيتم ذلك وسط عمليات إرهابية خسيسة لكي تستمر حاله عدم الاستقرار، أين كان سفراء هذه الدول من حقوق الإنسان للمصريين من الارهاب؟ أليس هذه الدول التي كانت تصدر تحذير لرعاياها بالحذر قبل وقوع العملية الإرهابية بأيام، اي كانوا على علم بالعمليات الإرهابية لكن الحمد لله الدولة تجاوزت هذه المرحله وتسعى للتقدم ولسه مطلوب الكثير والكثير لكن الأمر يحتاج وقت وإمكانيات الأمر فعلا خطير لن نخوض في هذا اللقاء كثيرا احترامآ للتحقيق الذي يتم ونثق في القضاء المصرى، لازم نفهم انه يجب احترام السيادة المصرية وانه لايمكن أن يكون هناك دولة داخل الدولة، وان اي خائن او عميل يجب تقديمة للمحاكمة.
وان هناك من يعمل في صمت لصالح المواطن والدولة من المجتمع المدني بعيدآ عن سفراء الدول والخارج.
ولا يجب اتهام كل من يعمل في المجتمع المدني بالعمالة والخيانة من بعض المزايدين، مصر لا تحتاج لمثل هؤلاء، مصر تحتاج لتكاتف وعدم الاستماع للاشاعات والوقوف خلف الدولة لان المؤمرات بدأت من جديد ولذلك نؤكد أن المنظمات الحقوقية الوطنية عليها دور كبير في الفترة القادمة للتصدي لتلك المؤامرات ومساعدة الدولة اكثر من اي كيانات أخرى لان الأمر صعب ونحن لها بإذن الله
مصر بخير وستظل بخير وترابط
حمى الله مصر وشعبها وجيشها.

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Inline Feedbacks
View all comments
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x
Scroll to Top
انتقل إلى أعلى