كشفت تقارير صحفية تفاصيل جديدة بشأن الغارات التي انتزعت عنها صفة السرية بعد أكثر من 10 سنوات على تنفيذها، بعد اعتراف إسرائيل بضربها مفاعلا نوويا في سوريا عام 2007.
ونشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، وثائق تشمل لقطات من قمرة قيادة طائرة، وصورا ووثائق من الاستخبارات بشأن الغارة الجوية، التي شنتها في سبتمبر 2007 على منشأة الكبر قرب دير الزور شرقي سوريا، وفقا لـ”سكاى نيوز عربية”.
وقالت إن المفاعل كان تحت الإنشاء بمساعدة من كوريا الشمالية، كان تشغيله مقررا بعد أشهر من العملية، وعلى الرغم من أن الهجوم نوقش في الأوساط السياسية والعسكرية الإسرائيلية عقب تنفيذه، فإن السلطات نجحت في منع خروج أي معلومة للإعلام طوال السنوات الماضية، وفقا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
وحسب معلومات حصل عليها جهاز الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) قبل الهجوم، فقد تم رصد المفاعل عام 2006، وأطلقت عليه إسرائيل اسم “مكعب رابيك” نسبة إلى شكل المبنى.
وفي مارس 2007 حصل الموساد على صور من داخل المنشأة، يظهر فيها مسؤولون من كوريا الشمالية، كما كشفت الصور عن وجود مفاعل لإنتاج البلوتونيوم في المبنى.
وكان الهجوم على المفاعل محل خلاف بين إسرائيل والولايات المتحدة، فرغم اتفاق واشنطن مع حليفتها في الشرق الأوسط على أن سوريا تبني مفاعلا نوويا، تردد المسؤولون الأميركيون بشأن ضرورة توجيه ضربة للمنشأة، حيث إنهم لم يكونوا على يقين بأن دمشق قادرة على استخدامه لتطوير أسلحة نووية.