كتب محمد صوابى
حفرت اسمها من ذهب داخل القلوب العربية وداخل كل أسرة من خلال حبها للطفل ودعمها المواهب الأطفال بدءا من حكايات الخالة نانى من خلال اذاعة القاهرة الكبرى وحتى. برنامجها التليفيزيونى
علم طفلك مع الخالة نانى نورا الحسينى .
اصبح الإعلام وسيلتها للتحدث إلى كل الاسره وكل البيوت المصرية العربية والغير عربية لمن يجيد العربية واثقلت موهبتها بالدراسة مجيبة أن الموهبة وحدها لا تكفي فيجب دعم الموهبة بالدراسة …درست اللغة العربية وحصلت على الدبلوم التربوى ومنه إلى دراسات متعددة معهد للصحافة ودبلومة الإعلام حتى مجالات الفن المتنوعة لم تتركها درست فن المعمار والبناء والموسيقى والغناء كورسات متنوعة للتأهيل البدنى والنفسي والتنمية البشرية وتنمية السلوك والمهارات للطفل وعلوم الحاسب الآلى كالسي دى ال وغيرها وتفننت في علوم الحاسب الآلى على يد الأستاذة ميسون اسماعيل الخبيرة التكنولوجيا والخطورة لبرامج الحاسوب
تشعبت في مجال الصحافة وشغلت مناصب متعددة كرئيس قسم الطفل بجريدة الموجز العربي الورقي ورئيس أقاليم بجريدة الشاهد المصرى وحاليا بالحياة نيوز وسابقا الآراء المصرية وغيرها من الصحف ورئيس لجنة الإعلام بلجنة المجالس الشعبية والأكاديمية المصرية الحديثة وجامعة الشعوب العربية سابقا
كل هذا غير أنها حصلت على لقب أفضل اعلامية عربية بالعالم بمسابقة المبدعين العرب بلندن وتسلم الملحق الثقافي المصري للجائزة وتشريف اسم مصر ….. ولا تكتفي بذلك بل سعت واجتهدت حتى أصبحت محكما دوليا لمسابقة المبدعين العرب
تبنت الخالة نانى العديد والعديد من المواهب منهم المبدعة رتاج اسامه من العراق وأظهرت موهبتها موجهة الدعم المعنوى للأسرة العراقية ومد يد العون لمواهب كادت تموت بؤسا وأسر قد.تتدمر بسبب ما يحدث لتلك البلاد زراعة الأمل دا خل قلوب أطفالها وحظت مصر ام الدنيا بمواهب متعدده في فن الإلقاء والكتابة
والإبداع بكل أشكاله طفلة تنتج وأخرى ترسم ببقايا المنزل لوحة غاية في الجمال وأخرى تصنع سلاسل من الصلصال الصلب لتربية بالابناء العديد.من السلوكيات السوية لخلق جيل واع يحمى الاوطان