“الفيومي”: تحويل ١٤ مدرسة فنية إلي تأسيس عسكرى في القليوبية

كتب محمد صوابى

استناداً لسعي الدولة الحثيث خلال الآونة الأخيرة إلي رفع مستوى التعليم الفني بهدف الارتقاء بمستوى الصناعة في مصر خاصةً وأن التعليم الفني هو العمود الأساسي للصناعة؛ سعى تعليم القليوبية إلي استمرار تحويل المدارس الفنية بنين إلي مدارس عسكرية.

ومن هذا المنطلق قام السيد اللواء أيمن محمد عبدالفتاح مساعد قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري بجولة تفقدية لمدارس التأسيس العسكري ورافقه:
م. الصادق السيد مدير عام التعليم الفني، محمد عسكر مدير إدارة التعليم التجاري، وجيه عبد الله مدير إدارة التعليم الزراعي،

وتم تفقد بعض المدارس و هي
مدرسة مسطرد الثانوية الزراعية، مدرسة عمار بن ياسر، مدرسة القناطر الزراعية، مدرسة شلقان الثانوية الزراعية، مدرسة طوخ الثانوية الصناعية، مدرسة ناصر التجارية بنين.
حيث أشاد اللواء بالمنظر الجمالي للمدارس وقدم الشكر الخاص لمديرية التربية والتعليم بانطلاق مبادرة( وطني في قلبي) وتزيين المدارس بعلم مصر وعلم شعار القليوبية وأن هذة المبادرة خطوة إيجابية وفعالة لرفع روح الأنتماء وحب الوطن في مدارس القليوبية.

وأشاد اللواء بالتعاون المثمر من مديرية التربية والتعليم وقيادتها الحكيمة في تجهيز المدارس العسكرية التي تم تأسيسها بالفعل والمدارس المرشحة للتأسيس العسكري لعام ٢٠٢١م/ ٢٠٢٢.
وفي هذا الصدد، أكد الفيومي علي أهمية التعليم الفني في رفع العديد من الأعباء علي الدولة من خلال خروج طلاب مؤهلين لمواكبة سوق العمل؛ مشيراً إلي الخطوة الإيجابية لتحويل المدارس الفنية بنين إلي مدارس عسكرية لرفع روح الانتماء والولاء للوطن وإعداد كوادر فنية محبة للوطن تدافع بارواحهم من أجل رفعة شأن وطننا الحبيب مصر.

وأشار الصادق أن من أبرز النماذج مدرسة بنها الثانوية الميكانيكية فقد ساهم طلاب مدرسة بنها الميكانيكية التي تم تحويلها لمدرسة تأسيس عسكري في عروض الاصطفاف التي تمت بمحافظة القليوبية ونالو أعجاب كافة الحضور .

وأعرب الفيومي عن مدي سعادته للتعاون المثمر بين الوزارة والقوات المسلحة المصرية واستمرار تنفيذ تحويل المدارس الفنية للتأسيس العسكرى للإرتقاء بالتعليم الفني ودفع عجلة الإنتاج والتنمية

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Inline Feedbacks
View all comments
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x
Scroll to Top
انتقل إلى أعلى