اعترافات طبيب شرب من نفس الكأس بأخذ أعضاء طفله

كتبت صفاء الليثي

مشفى ….، ذاك المشفى مخصص لرجال الاعمال وكبار المسؤولين بالدولة، مهما كنت تعاني من تلف في الأعضاء فعلاجك لدينا، انا دكتور …. احد اطباء المشفي.

سأحكي لكم القصة الكاملة عن ذاك المشفى، نحن مجموعه أطباء ولكن في الحقيقة نحن قتله، نعم لا تتعجب من الامر فنحن نتعامل في تجارة الاعضاء، كل رجل وامراة وحتي الاطفال لم تفلت من يدنا، نملك اماكن جراحيه تحت الارض نأخذ الضحية وننتزع منها كل ما هو نفيس وغالي مثل العين والاطراف والكلي والكبد وحتي القلب، ثم يأخذها بعض الرجال ويرمونها بالطرق.

لقد فعلنا تلك الامور مع اكثر من خمسة الاف ضحيه، لا نملك اي ذرة رحمة او شفقة بهم، كل هذا كي نبيعه لمرضانا ذوو الطبقة المرموقة، نسير بمبدئ تنظيف البشرية من الطبقة الفقيرة فلا مكان لهم بيننا.

في احد المرات لم اشرف على عمليه، سمعت ان الضحية طفل، كان لدي مرور علي المرضي لدينا، وعندما كنت أباشر المرضى ورد لي اتصال من زوجتي منهارة تقول لي اختفى ابني، دب الرعب في قلبي، تركت كل شيء في يدي وذهبت للبيت اصبحت ابحث وابحث دون جدوي، جاء في ذهني رؤيه الكاميرا الخاصة بالمراقبة للبيت فحسب كلام زوجتي ان ابني كان يلعب أمام المنزل.

عندما رأيت الفيديو لم اتمالك نفسي ذلك الرجل الذي اخذ ابني هو نفس الرجل الذي يورد لنا الضحايا، في تلك اللحظة تذكرت عملية اليوم لطفل، ظللت اتصل بالأطباء القائمين علي تلك العملية من دون جدوي، اخذت سيارتي وسرت بأقصى سرعه باتجاه المشفى، هرعت للطابق السفلي الذي نقوم فيه بتلك الاعمال.

خرج الأطباء من غرفة العمليات، مليئين بالدماء جريت لأرفع الغطاء عن الجثة، ابني هذا ابني قد تم سلب كل شيء منه حتى أصبح جثه هامده مجوفه، لم اتمالك نفسي صرت اصرخ واضرب كل من حولي، ماذا افعل؟

لم يستطع أحد الإقتراب ماذا يقولون؟ قتلنا ابنك؛، ولكن هذا جزائي فكان من الواجب ان اسقى بما سقيته لغيري.

لم افق الا وانا امام قسم الشرطه وقمت بتقديم افادتي، تم غلق المشفى وحبس جميع العاملين به، انا الان اخضع للعلاج النفسي، لكن اليوم اخر يوم لي علي الارض قررت الانتحار اريد الذهاب لابني، وها انا الف الحبل حول رقبتي وانزلق والفظ انفاسي الأخيرة مودعاً تلك الحياة.

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Inline Feedbacks
View all comments
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x
Scroll to Top
انتقل إلى أعلى