علي الحليوة: السياسة الاقتصادية الأمريكية هي المحرك الأول لأسعار الذهب

كتب: حامد خليفة

قال الخبير الإقتصادي والمحلل المالي علي هيثم الحليوة، إن من الطبيعي إرتفاع أسعار الذهب في الربع الأول من كل عام بسبب إتجاه المستثمرين في بداية العام في الاستثمار في المعدن الأصفر للحفاظ على قيمة مدخراتهم.

وأوضح أن أسعار الذهب شهدت حالة من التذبذب خلال العام الماضي 2020، حيث سجل إرتفاع شديد، مضيفا أن حالة المعدن الأصفر تشهد وسط حالة من الإضطراب والضبابية من المشهد، حيث يصعب علي المحليين توقع إتجاه أسهم الذهب بسبب اضطراب الحياة الاقتصادية في أغلب دول العالم بسبب جائحة كورونا، وفقا لما ذكر في كتابه “الدليل الشامل لإحتراف التداول في الفوركس”.

وأضاف علي أن أسعار الذهب صعدت من 1500 إلى 1880 دولار خلال العام الماضي فقط، محققًا أكثر من 350 دولار، أرباح، مؤكدا علي أن هذا الإرتفاع يوازي بنسبة 25%.

وعن أسباب هذا الإرتفاع، بسبب تخفيض البنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الدولار، الأمر الذي أدي إلى ارتفاع سعر الذهب في أسواق المال.
وأضاف علي الحليوة أن وباء كورونا المستجد هو السبب الرئيسي لإرتفاع الذهب خلال العام الماضي، وودفع المستثمرين إلى تزايد الطلب عليه أكثر ، لأنه يعرف بالملاذ الأمن.

وعن توقعات الخبير المحلل خلال العام الجاري 2021، أوضح أنها ستكون ايجابية حيث سيرتفع الذهب سعرا لكن بدرجة أقل من العام السابق، ومن الطبيعي أن تكون أفضل خاصة إذا ما شهدنا أزمة وإستمرار ركود الإقتصادي.

وعلى الرغم أن السياسة النقدية ستخفض من سعر الذهب، خاصة في ظل قرارات الحكومة الأمريكية الجديدة.
عملة عكسية، فكلما قل الدولار يزيد الذهب، السياسات وأضاف أن قرارات الحكومة الأمريكية تتحكم بشكل كبير في سعر الذهب، حيث يحاول الرئيس الأمريكى جو بايدن تقوية سعر الدولار، حيث وصلت المستويات الدولارية قرابه الصفر.

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Inline Feedbacks
View all comments
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x
Scroll to Top
انتقل إلى أعلى