كتب شحاتة أحمد
قضية مجتمعية هامة تهدد استمرار التنمية المستدامة وخطة الدولة في تنمية الصعيد خاصةً محافظة أسيوط، حيث تشهد المحافظة كارثة كبري في مشروع الاسكان الاجتماعي بأسيوط الجديدة.
مدينة الرحاب التابعة لجهاز مدينة أسيوط الجديدة اصبحت مدينة اشباح ومسكن للحمام الجبلي والافات والحشرات الزاحفه، رغم روعة المشهد الجمالي والمناظر الطبيعية التي تجذب الأنظار.
واصبح الشعب الأسيوطي يتسأل عن الأسباب الحقيقية التي جعلت اصحاب الوحدات السكنية تعزف عن المعيشة والإقامة في تلك المواقع الاستراتيجيه التي نظمتها الدولة في عهد الرئيس السيسي.
أسيوط الجديدة مدينة بها كل مباني الخدمات الإلكترونية والخاصة بخدمة المواطنين لكن للأسف الشديد مجرد مسميات مغلقة.
الي متي المهندس عاصم الجزار وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية، واللواء عصام سعد محافظ أسيوط يعيشون في صمت عن الواقع المرير الذى يهدم المشروعات القومية وخطة الدولة الاستراتيجيه في تنمية الصعيد؟
