الشهابي ٢٠ نقطة يجب التركيز عليها في حديث وزير الري حول خطر سد النهضة

كتبت سعاد حسنين

أكد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية فى تعليقه على حديث وزير الرى والموارد المائية المصرية، مساء أمس للاعلامى عمرو اديب بأن وجود سد النهضة فى حد ذاته هو خطر على حاضر ومستقبل مصر وحياة شعبها وان قيام اثيوبيا بالملء الثانى لبحيرة السد يحول النيل إلى نهر اثيوبى تتحكم فيه اثيوبيا فى القرار المصرى بل تتحكم فى حياة المصريين والسودانيين ..!! وأنه علينا أن نمنع قيام اثيوبيا بالملء الثانى بكل الوسائل

وأشار الشهابي في تحليله لى أهم نقاط وزير الرى فى حديثه لعمرو اديب كانت على النحو التالي أن الدولة المصرية لن تنتظر حتى يقع ضرر عليها من الملء الثاني للسد الإثيوبي …!!! وأكد الشهابى أن تعليقه عليها بانه لن نقبل إلا ما أكده الرئيس السيسى من أن المساس بمياه مصر خط أحمر ولن نقبل بالملء الثانى إلا بعد إتفاق قانونى عادل ..يضمن عدم عدول اثيوبيا عنه مستقبلا ..
تبادل المعلومات خطوة لتطبيق اتفاق و«ونحن لم نقوم بعمل اتفاق لكي نتبادل عليه معلومات وبيانات».
مصر لديها معلومات عن حالة السد وملء السد أكثر من إثيوبيا، «إحنا متابعينه أكتر منهم، وعندنا معلومات أكتر منهم، ولكن لم يوجد اتفاق حتى الآن لكي نطبقة».
الجهات الدولية تستشعر أن هناك خطرا وأزمة بسبب السد الإثيوبي، ومن الوارد جدًا أن يكون هناك تدخلا دوليا، سواء من الدول الأفريقية أو الدول الصديقة لحل الأزمة …
وأشار رئيس حزب الجيل إلى تعليقه على هذه النقطة وهل يوجد لدينا وقت لذلك مع إصرار اثيوبيا على قيامها بالملء الثانى بعد أسابيع ؟!!
خامسا يتم العمل على زيادة قدرة مصر على امتصاص الصدمات، «كلنا نعمل على تزويد قدراتنا على تحمل الصدمات».
أضاف الشهابي بأن السد العالي يعد مخزونا استراتيجيا للمياه بدرجة كبيرة، وسيتم الاعتماد عليه بشكل أساسي، ويتم العمل منذ 3 سنوات على المحافظة على مخزونه الاستراتيجي من المياه وزيادته …
توقع أن تكون هناك مفاوضات أخرى مع أثيوبيا حول السد، واصفا ذلك بقوله «ده أمر أكيد».!! و علق ناجى الشهابي : كيف وألم يكفيك ست سنوات من المفاوضات بدون فائدة ؟!!
«من مصلحة مصر وأثيوبيا والسودان الوصول إلى إتفاق، في حاله عدم وجود إتفاق يصبح هناك مشكلة، المشكلة ليس على طرف واحد، بل مشكلة على الجميع».
عام 2015-2016، كان عام جفاف، ووصل لمصر من حصتها من المياه 35 مليار متر مكعب، بدلًا من الـ 55.5 مليار متر مكعب، وهذا بسبب الجفاف..!!
«لو الملء حصل في وقت جفاف، الـ 35 مليار متر مكعب شيل منهم كمان 13 مليار متر، يعني ممكن يبقى حوالي 20 مليار متر مكعب»..!! وعلق الشهابي ماذا نحن فاعلون وقتها واكد ان الوزير لم يجيب ؟!!
أديس أبابا ستقدم بنسبة كبيرة على الملء الثاني للسد الإثيوبي، في ظل مشاكل داخلية لدى القيادة السياسية هناك ..وعلق رئيس حزب الجيل وهل ستسمح مصر بذلك وترهن حياة شعبها ل أديس أبابا وتل أبيب وواشنطن ..!!
مصر جاهزة لحدوث ملء ثاني في السد الأثيوبي ..وأكد الشهابي أن ما يقوله الوزير فى هذه النقطة تسليم منه بالمستحيل الذى لا نقبله بأى حال من الأحوال و تحت اى ظرف !!
الأخطاء وقت التشغيل في التوربينات واردة، فحال حدوث أي خطأ حتى لو بنسبة 1 في الألف، سيكون عليهم فكه وإعادة تركيبه مرة أخرى …
الدولة تعمل منذ 5 سنوات بجدية في كل شيء، من أول عمل سدود لجمع مياه الأمطار أو بناء محطات معالجة، أو ترشيد مياه أو تبطين ترع أو ري حديث أو ري ذكي أو أعمال حماية من السيول أو استكشاف مياه جوفية وإدارتها.
سنتخذ ما يناسبنا من قرارات في الوقت المناسب
مصر عملت على تقنين الزراعات سواء الأرز أو القصب أو الموز وتقليل المساحات وكان هناك استجابة كبيرة من المواطنين.
الدولة تعمل على ترشيد استهلاك المياه لمواكبة الزيادة السكانية واحتياجاتها ..وأكد الشهابي أن هذا المجهود رائع لأن حصة مصر الحالية من مياه النيل طبقا لاتفاقية 1959مع السودان وهى 55.5مليار متر مكعب لا تكفى احتياجات مصر من المياه ونصيب المصرى من المياه منها أقل من نصف المعدل العالمى للانسان وقدره الف متر مكعب سنويا !!
الدولة لن تسمح بحدوث أزمة مياه في مصر …وأشار الشهابي إلى أن أزمة المياه موجودة فعلا لأن نصيب الفرد المصرى من المياه أقل من نصف نصيبه كما تقرره الأمم المتحدة :
هناك نقلة كبيرة وثورة في إدارة المياه في مصر، فتم إنشاء محطة بحر البقر بـ 20 مليار جنيه، ومحطة الحمام بـ 20 مليار جنيه، من أجل معالجة مياه الصرف …
مشروع تبطين 20 ألف كيلو من الترع تكلفته 80 مليار جنيه …وأكد رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية أن الوقت يداهمنا وإثيوبيا متسلحة بدعم امريكا وإسرائيل وماضية فى مخططها الشيطاني لتعطيش المصريين والسودانيين وأننا دخلنا مرحلة الجد ولابد من إزالة هذا السد السرطاني وإنقاذ شعبنا وحاضر ومستقبل بلادنا

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Inline Feedbacks
View all comments
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x
Scroll to Top
انتقل إلى أعلى