كتب شحاتة أحمد
كارثة إنسانية وصحية في محافظة أسيوط حيث تقوم المحافظة بتنظيم مناسبات مختلفة في قصور الثقافة والنوادي بخلاف الازدحام المروري في شوارع المدينة وداخل المطاعم دون اتخاذ الإجراءات الاحترازية.
ومن المدهش أن حملات وزارة الداخلية في الأماكن الارتكازية تقوم بالتفتيش علي ارتداء الكمامة والقائمين علي الحملة والتفتيش من ضباط وأفراد لا يرتدون الكمامة.
وقد أكد مصدر بوزارة الصحة أن الوضع أصبح خطير وخرج عن سيطرة منظومة الصحة بسبب إهمال المواطنين والحكومة المصرية، ولابد من اصدار قرار الحظر الكامل قبل فوات الأوان وتتحول مصر الى منطقة موبؤه بتلك الفيروسات البيولوجية.
ومع ذلك اختفت حملات التوعية الصحية والتطهير والتعقيم التي كانت تقوم بها بعض الشخصيات كدعاية انتخابية قبل انتخابات مجلس الشيوخ والنواب لعام ٢٠٢٠.