سلاحي حجر وقلبي حديد

بقلم: سهير مهدي

ماذا أقول وقلمي تمرد
على الحرف وانتفض يحاول أن يجمع كلمات تصف مايحدث في قدسنا الأبيه وهو يشاهد وسائل الاعلام تنقل إغتصاب الاقصى أمام أعيننا ونحن نعجز أن نصل لمرابطيه لنقدم أرواحنا فدى الأقصى
هؤلاء من هبو لنصرة إخوانهم في حي الشيخ جراح هولاء من هبو بقلوبهم الطاهرة ودمائهم الزكية ليكون مشروع شهداء فداء للقدس وطهارة الأقصى.
ماذا أقول عنهم أسعفيني ياحروفي أبطال يدرسون الشجاعة على الهواء مباشرة سلحهم حجر وقلبهم حديد يسطرون بدمائهم وحناجرهم وحجاراتهم مولد فجر أمة جديد.
مسرى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم يدنس ويتحول الأقصى لساحة حرب يومياً
تهان نسائه وييتم أطفاله ويعتقل شرفائه مرابطيه الشجعان.
بيوت تهدد بالسلب وتشريد أهلها كرامتنا تغتصب وتهان
واقدساه واسلاماه من حناجر السيدات المرابطات خرجت لتزلزل قلوبنا.
عن نفسي لا أستطيع سوى الدعاء أن يحقن الله دماء إخواننا بالقدس وأن يطهر الأقصى الشريف من اليهود الصهاينة وتأبى حتى الدموع أن تذرف لحزني لأن ثقتي أن الله لن يخذلهم ولن يرد لهم رجاء ولن يضيع لهم أمل البقاء.

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Inline Feedbacks
View all comments
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x
Scroll to Top
انتقل إلى أعلى