كتب شحاتة أحمد
تتراكم الكوارث والقضايا المجتمعية في محافظة أسيوط التي يتحقق من خلالها نتائج سلبية علي الدولة من إهدار للمال العام بكافة أشكاله وصوره، لذلك نعرض اليوم ملف من أخطر أنواع الملفات التي تخص إهدار المال العام والتهرب الضريبي بحي غرب أسيوط.
حيث توجد أكثر من ١٠٠٠٠ آلاف وحدة سكنية شيدتها جمعية الزراعيين بأسيوط للاسكان والتعمير لإقامة الأسر مختلفة المستويات، وفجأه تحولت تلك الابراج السكنية الي وحدات تجارية ومستشفيات خاصة وعيادات طبية، ومكاتب للعقارات والمقاولات، وشقق لممارسة الأعمال المنفية للاداب، وفصول للدروس الخصوصية، واكديميات تعليمية وتربوية، دون تراخيص لتلك للوحدات السكنيه، وعلي سبيل المثال ابراج النصر والهدى والتوحيد والمحطة والسادات وستي تلك الابراج في دائرة حي غرب أسيوط.
ومن هنا يؤكد مصدر بوزارة التنمية المحلية أن تلك الوحدات السكنية تقوم بالتلاعب مع إدارات حي غرب المحلية وترسل مظروفات مغلقة جعلتهم في صمت تام مغمضين العينين، ومأمورية الضرائب لا تتابع بسبب عدم الرقابة والمتابعة وتأخذ حجتها بأنها مستقلة لا ولايه لمحافظ أسيوط عليها.
بخلاف تلاعب مجلس إدارة جمعية الزراعيين الهاربين من الأحكام الصادرة ضدهم بسبب مخالفة القانون واللوائح والقرارات الخاصة بالجمعية العمومية، والاستيلاء علي بعض الوحدات السكنية والتجارية والجراجات لصالح مجلس الإدارة بأسماء مستعارة لتحصيل ملايين الجنيهات دون محاسبة.
وقال اتحاد ملاك الأبراج لا يجرئ الجهاز التنفيذي لمحافظة أسيوط على التدخل في شؤون تلك الأبراج لان ٩٠٪ من الملاك ذات مناصب قيادية وأطباء ومستشارين وضباط شرطه ورجال أعمال .
والان نعرض هذا الملف علي الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، د. مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، واللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، م عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، المستشار رئيس هيئة قضايا الدولة وجهاز إدارة الأموال العامة بأسيوط علنا نجد حلاً
