بقلم: عهود البيومي

تجاهلني فتركته وذهبت
حين شعرت بتجاهلك قررت الرحيل
فلم يكن لي مكان معك بعد تجاهلي .
ولكن تعلم أني لست حزينة
حين أكتشفت خيانتك
عذرا عزيزي فكنت أعلم من البداية أنك تخون.
ولكنى كنت أمهلك فرصة أخيرة.
لكي تتغير و لكن كان القدر
حدد وقت الفراق
لذلك ذهبت وتركتك لكي لا أراك و لا تراني
لقد تركتك لمن تستحقك فقريبا ستغدر بك مثلما فعلت أنت بي
وحينما يحدث ذلك تذكرني .
تذكر من خان و غدر و من هان عليه العشرة
تعلم أنا أشفق عليك اليوم لأنك ستحصد ما زرعته
إنما أنا فسأري كل السعادة بدونك لأنك لا تستحق أن اظل معك
فالقلوب النقية دائما تستحق الأفضل
سأترك كل أمري لله
لأنه سيأتي بالعوض الجميل
بعد الصبر الطويل
تعلم أن الطيور على أشكالها تقع
ولكن عذرا فلم أكن أشبهك لذلك
قدر الله هذا لي ف رضيت بقضائة و صبرت

كن حذرا من الأيام ستأتيك بمن يصفعك بشدة
وستتذكرنى وقتها
أتعلم أني لست حزينة على تركك
لانك لا تستحق .
أتعلم أن الجحود والقسوة طبعك
أتعلم أنك لا تعرف الحب يوما
فقط أنتظر حين يأتي القدر لك وتري ما تستحق لا تحزن وقتها
ستدرك معنى الوفاء والإخلاص فى الحب والحياة
ستلكمك الحياة بقسوة لكي تنهض وترى ما فعلته حين تسقط
أعلم جيدا أن الحق عند الله
لا يضيع
واعلم أن الدنيا كالأرض دوارة
تذكرني حين تسقط جيدا
وأعلم أنى لن أشفق حتى عليك
بل سأصفق لك وأنت تتعلم مما فعلته يوما ما .