شعر د. عمرو عبد المنعم حويلة
الليَلُ أطَبقَ جَفنَهُ
والرَيحُ تَعصِفُ فِي دُجَاهْ
وأنَا هُنالكَ تَائه
قَد غَيبتني مُقلتَاهْ
مِن يَومِ أن وَدعتِني
ويَحيِ إِذا دَبت خُطَاهْ
حَسبي إذا أَغمضتُ عَيني
حسب قَلبيِ مَا طَواهْ
لَمْ يدر مَا صُنع الهوى
مَنْ لمْ يُعانقُه هَواه
مَا زَال طيفكِ زائرًا
مَا حَل فِي قَلبِي سِواه
قَد كَان. إِلفك وحَدهُ
واليَوم تَشكو مِن جَفاهْ
هَذا زَمان القَهر لا
أهلاً بهِ تَبت يداهْ
هَذي جِنايته عليَ
ولَيس قَلبيِ ما جَناهْ
فِي كُل عَامٍ بَعد عَامِكِ
لمْ أجدْ عامًا تَلاهْ
يَحنو عليّ بغُربتيِ
ويَشدُ مِن أزري مَداهْ
يَا غَائبًا طَي الوَريدِ
ومُستقِرًا فِي حَشاهْ
كانت بِدايتنا. مَعًا
ولِكلِ. شيءٍ مُنتهاه