كتبت هدي العيسوي

كشف د. محمد الفولى استشاري جراحات السمنة والمناظير وشفط الدهون، أن كثير من المرضى يريد عمل تكميم معدة أو حزام معدة لأن مشاكلها أقل أو عملية تحويل مسار بسبب الوزن الزيادة، حيث إن كل مريض يتم تفصيل العملية المناسبة له وعلى حسب معامل كتلة الجسم له، ونوع الطعام وعلى حسب بعض الأمراض المسببة للسمنة المفرطة حتى نصل إلى نتيجة مرضية له.

وقال، أن بعض الحالات تحتاج فقط إلى عملية بالونة المعدة أو عملية الكبسولة المبرمجة وهى مرحلة ما قبل إجراء العمليات وتُعد حل للمريض الذي يعاني من السمنة المفرطة، وأحيانًا تكون بالون المعدة او الكبسولة المبرمجة هى الحل النهائي وحتى لا نلجأ إلى جراحة إلا بعد عامين أو ثلاثة أعوام، وهى تجرى لمريض أقصى وزن يحتاج فقده هو 20 أو 30 كيلوا جرام خلال 6 أشهر.

مؤكداً أن من العمليات الأخرى التي تسخدم لفقدان الوزن هى عملية حزام المعدة وهى مناسبة وتحتاج لمريض سمنة مفرطة معامل كتلة جسمه 45 وفي نفس الوقت تناسب الشخص الذي يحب وجبات مثل الأرز والمكرونة، كما أن العمليات الأكثر شيوعًا هى عمليات تكميم المعدة ومن الممكن أن تجرى لأي وزن، لكن يستحسن للشخصيات الراغبة في أكل المحاشي ولكن تكون غير مُحِبّة في تناول الشيكولاتة والمياه الغازية أوالسكريات.

منوهاً أن عمليات مثل تكميم المعدة تكون مناسبة لبعض الفئات ويسهل الاستغناء عنها، حيث تعطي نتائج جيدة ولفترات طويلة في حدود من 6 أشهر إلى سنة، لافتا أنه بعد إجراء العملية يفقد المريض 70 أو 80% من الوزن الزائد، ومن الممكن أن يسمح له بتناول بعض الحلويات، والمياه الغازية.

وتابع د. محمد الفولى، أن إجراء عملية تكميم المعدة يحدث تغيير في نمط حياة المريض وتغير كبير إلى الأفضل، كما أنه من أكثر العمليات التي أثببت كفاءة هى تحويل “المسار المُصغر أو تحويل المسار الكلاسيكي وهى من العمليات المحبوبة جدًا للبعض وتصل إلى نتائج جيدة، وبعدها المريض يحتفظ بفقدان الوزن الزائد، ومن أكثر الأشخاص الذين نجحوا بعد إجرائها هم مرضى السكر.