قال وزير الشؤون الخارجية والأوروبية في لوكسمبورغ، جان أسيلبورن، إن الضفة الغربية تواجه خطر الضم، وأن أي ضم من قبل إسرائيل لأجزاء منها لا بد من معارضته بشدة، فهو ينتهك القانون الدولي ويجعل من المستحيل إيجاد حل دائم وعادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين في إطار حل الدولتين.
وأعلن أسيلبورن، خلال كلمته في مؤتمر التعهدات الوزارية غير العادية، تحت عنوان “الأونروا عالم مليء بالتحديات-حشد العمل الجماعي”، عن تعهده بأن لوكسمبورغ ستواصل دعم الوكالة في إطار اتفاق المساهمة المتعددة السنوات للفترة 2019-2021، ولعامي 2020 و2021 سيبلغ الدعم كل عام خمسة ملايين يورو.
وقال: سنواصل دعم الأونروا على أساس متعدد السنوات، ونشجع جميع الجهات المانحة على أن تحذو حذوها.
وأشاد جان أسيلبورن، بموظفي الأونروا على عملهم الشجاع والمتفاني خلال جائحة COVID-19، وتقديمهم الرعاية الصحية الأولية لأكثر من 5.6 مليون لاجئ فلسطيني في الأردن وغزة والضفة الغربية ولبنان وسوريا.
وأضاف، من خلال دعم مشروع “حماية صحة الشباب في غزة”، فإن تعاون لوكسمبورغ الإنمائي يساعد الأونروا على تقديم الخدمات الصحية الأساسية للشباب، وأرحب بالمفوض العام الجديد السيد فيليب لازاريني، وأؤكد له كامل مسؤوليتنا.
وشدد على أننا “نشجع الأونروا على مواصلة جهود الإصلاح الداخلي، وأن السياق صعب للغاية، والحرب محتدمة في سوريا، وفي لبنان يتأثر اللاجئون بالأزمة الاقتصادية والمالية”.