شعر: عبد الشافي جمال
متابعة: د. محمد علي عطا
يا طالباً منِّي جوابَ وصالي هل آن أَن تصغى إلى أَقوالي
مهلاً فمَا أَبْدَيتُ هجرًا إِنَّما
أَنتَ الَّذي تأبى صَدى إمهالي
أَظننت يوماً بالوفاقِ خيالنا وحكمت عمدًا أَنْ ترى إذلالي
ما كنتُ خصمًا صاحبي إذْ تدَّعي فخصامُ من سكن الفؤادَ بَدَا لي
صِدْقاً أحبُّك مثلما كُنا وفي نَظمي بقافيةٍ بها مِرسالي
بابُ الوصالِ سبيلنا لا تبتغي غير المودة إنْ أَردت ظِلالي