قال اللواء الدكتور محسن الفحام استاذ إدارة الأزمات بكلية الشرطة المصرية أن موافقة البرلمان بالأجماع اليوم علي إرسال عناصر من القوات المسلحة في مهام قتالية خارج حدود الدولة المصرية في الإتجاة الإستراتيجي الغربي ضد أعمال الميلشيات الإجرامية المسلحة والعناصر الإرهابية الاجنبية إلي حين الإنتهاء من مهامها جاءت كما هو متوقع تماما
وأكد استاذ إدارة الأزمات في تصريح خاص لبوابة العرب الإخبارية أن هذا يعكس الثقة التي يوليها الشعب المصري في قيادته السياسية وقواته المسلحة خاصه في ضوء ما يمثله ذلك من تهديد للأمن القومي المصري
وأشار أن هذا لا يعني بالمطلق أن طبول الحرب قد اعلنت عن اقتراب موعد الاقتتال بين الجيش المصري والعناصر الإرهابية والمرتزقه اللذين تدفع بهم تركيا حاليا إلي الأراضي الليبية لأن مصر تعرف تماما من يهدد أمنها القومي وكيف ومتي تتدخل لحماية حدودها .
وأضاف الفحام أن خيار الحرب لم يكن أبداً هو الوحيد بالنسبة لها لا قديما ولا حديثا وأن ما قاله الرئيس عبدالفتاح السيسي من أن سرت والجفرة خط أحمر كان دعوة للسلام و وقف الاقتتال عند هذا الخط وخروج القوات الاجنبية والمليشيات من الأراضي الليبية وأكد أن مصر لم تلوح مرة واحد بالحرب إلا عندما يأتي ذكر أمنها القومي وأمن حدودها
واشار أن مصر تراقب عن كثب تلك المحاولات الاستفزازية التي تقوم بها تركيا ولديها من المعلومات الكافيه عن التحركات داخل الاراضي الليبية ولن تتخذ مصر أي قرار إلا بعد الدراسة المتأنية والرشيدة طبقا لتطورات الأحداث لأن عقيدة الجيش المصري هي الدفاع عن الأراضي وليس الأعتداء علي حقوق الغير .
وأضاف يجب أن نترك القيادة السياسية والمسؤلين في الدولة يدرسون الموقف ويقررون مايرونه لازماً لإتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب