من يقف خلف الترويج لضريح مؤسس الدولة العثمانية ” أرطغرل “على إنه قبر” سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام” “

يتداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي صورة يدّعي ناشروها أنها تظهر قبر النبي محمّد. إلا أن الادعاء خطأ والصورة في الحقيقة تعود لضريح مؤسس الدولة العثمانية السلطان عثمان بن أرطغرل

وكانت شبكة “سكاي نيوز” العربية قد كشفت فى تقرير لها تم نشره من قبل ، عن عدم مصداقية صور الأضرحة الكثيرة المنتشرة على أنها ضريح النبي محمد عليه السلام. وأوضح التقرير، أن المعلومات الجديدة عن القبر،
قائلا إنه بالرجوع للأوصل التاريخية والعقائدية القديمة، فأن الحجرة النبوية الشريفة التي بها قبر النبي وصاحبيه أبوبكر وعمر، مغلقة منذ مئات السنين ولم يدخلها أحد قط، إلا فيما ذكر أن آخر من دخلها وأغلقها من الداخل قبل 700 سنة كان في عهد السلطان قلاوون الصالحي الذي بنى القبة على القبر.

وأوضحت سكاي نيوز، أنه بحسب المعلومات المتوفرة، فإن القبر الشريف محاط بـ3 جدران، أولها جدار داخلي يمثل حجرة السيدة عائشة المغلقة تمامًا على القبر، يليه جدار ثان بني في عهد الخليفة عمر بن عبدالعزيز، ثم جدار ثالث هو المقصورة الحالية التي بنيت في عهد السلطان قايتباي في القرن الـ15 ميلادي
وأشار إلى وجود قبتين على القبر الشريف، الخضراء الحالية، وقبة أخرى تحتها، وبكل واحدة منها باب هو المدخل الوحيد للمقصورة الشريفة، مؤكدة على عدم مصداقية صور الأضرحة الكثيرة المنتشرة على أنها ضريح النبي عليه السلام. وتفيد المعلومات، في المراجع التاريخية إلى أن القبر الشريف لم يقم عليه أي ضريح ولم يرفع، بل بقي كما هو منذ وفاة صاحبه عليه السلام. يذكر أن يتداول الكثيرون منذ سنوات، صور ضريح، على أنها لقبر النبي محمد عليه السلام، حتى أصبحت هذه الصور تباع في الأسواق، وتقتنى من الكثير من المسلمين في دول إسلامية عدة، وسار الاعتقاد أنها التقطت أو رسمت في نهاية العهد العثماني

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Inline Feedbacks
View all comments
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x
Scroll to Top
انتقل إلى أعلى