بحسب موقع عفرين بوست أنّ مسلحين من فصيل “السلطان سليمان شاه” المعروفة بـ”العمشات”، أقدموا أوائل عام 2019، على الاعتداء جنسيّاً على فتاة كُردية، مستغلين وضعها الخاص كونها من ذوات الاحتياجات الخاصة (مُعاقة ذهنياً) وتعيش وحدها في منزلها بإحدى قرى ناحية “شيخ الحديد” منطقة عفرين المحتلة .

وأوضح المصدر أن المسلحين كانوا يترددون إلى منزل الفتاة البالغة من العمر (30 عاماً) بذريعة مساعدتها وتقديم مواد غذائيّة لها، كونها كانت تقيم لوحدها في المنزل، وفي سلوك بغاية الانحطاط، كانوا يحتالون للاعتداء الجنسي عليها، بوضعِ حبوب منوّمة في الطعام، فلا تقاوم أو تصدر صوتاً، وما أن تتناول الفتاة الطعام أو الشراب الذي يقدمه لها المسلحون، كانت تغط في نوم عميق يستمر لصباح اليوم التالي، وخلال نومها كان المسلحون يتناوبون على الاعتداء عليها جنسياً.

وأكد المصدر أنه بعد أن بدأت الألسن تلوك قصتها مع ملاحظة الجيران التطور المريب على صحتها وانكشاف حملها، وذلك في الفترة الواقعة بين شهري حزيران – آب 2109.

ولم تعرض الفتاة على طبيب شرعي، ولم تجمع الأدلة الكافية للتقدم إلى المحاكم، بسبب السوابق والسجل الإجرامي لفصيل العمشات المقرّب من أنقرة، والتي تتحكم بتفاصيل الحياة العامة وتحمي المجرمين وتشيع الفوضى لأهدافها الخاصة المتمثلة في طرد السكان الكُرد من منطقتهم المحتلة .

وفي إطار الزواج القسري أضطرت عائلة كُردية من أهالي قرية جقلا وسطاني التابعة لناحية شيه إلى القبول بزواج أبنتهم البالغة من العمر ٢١ عاما من المستوطن المسن المدعو أبو محمود ٦٠ عاماً الذي ينحدر من منطقة الزربة محافظة حلب خشية اختطافها او اغتصابها من قبل المسلحين التابعين للفصائل ما تسمى بالجيش الوطني السوري التابع للاحتلال .