موانئ أبوظبي تسجل إنجازات لافتة وأداء متميزا خلال 2019

وام/ اختتمت موانئ أبوظبي العام 2019 بتحقيق العديد من الإنجازات اللافتة وذلك تماشياً مع أهدافها الرامية إلى تمكين التجارة العالمية وتوفير قيمة عالية للعملاء والشركاء وأصحاب المصلحة.

وعززت موانئ أبوظبي من قدراتها التشغيلية بشكل كبير وأطلقت العديد من المشاريع الاستراتيجية الجديدة وفازت بالعديد من الجوائز المرموقة ضمن جهودها الدؤوبة لإرساء بيئة أعمال داعمة للاستثمار وتحقيق المزيد من النمو والتطور في عملياتها بما يدعم مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في أبوظبي ودولة الإمارات.

وأشاد معالي فلاح محمد الأحبابي، رئيس مجلس إدارة موانئ أبوظبي بالإنجازات التي حققتها الشركة في عام 2019، مؤكداً أنها تحققت بفضل الدعم اللامحدود الذي تحظى به الشركة من جانب القيادة الرشيدة لدولة الإمارات وكذلك بفضل مساهمة الشركاء وأصحاب المصلحة والعملاء.

وقال معاليه: “تلقي الإنجازات اللافتة لموانئ أبوظبي الضوء على حرص المجموعة على تحقيق تطلعات حكومة دولة الإمارات وكذلك أهداف وأولويات رؤية أبوظبي الإقتصادية 2030 الرامية إلى إرساء اقتصاد متنوع ومستدام وقائم على المعرفة والابتكار. ولقد قطعت موانئ أبوظبي أشواطاً لافتة وباتت تساهم بشكل كبير في دعم مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة من خلال تعزيز مكانة دولة الإمارات وأبوظبي على خارطة التجارة العالمية.” من جانبه، قال الكابتن محمد جمعة الشامسي، الرئيس التنفيذي لموانئ أبوظبي، إن الإنجازات التي تم تحقيقها خلال العام 2019 تعزز مسيرة الانجازات والنجاحات التي حققتها الشركة منذ تأسيسها في عام 2006، لافتاً إلى أنها كانت ثمرة للأهداف بعيدة الأمد وكذلك الاستثمارات الاستراتيجية التي تقوم بها الشركة لتطوير البنية التحتية وتقديم حلول متكاملة للعملاء وبالتالي الارتقاء بمكانة أبوظبي كمركز إقليمي للتجارة والخدمات اللوجستية والصناعة. وقال: “إنني فخور بنجاح موانئ أبوظبي في إبرام العديد من الشراكات الاستراتيجية مع شركات عالمية رائدة في مختلف القطاعات وإطلاق مشاريع مهمة لتطوير كفاءة العمليات وزيادة الطاقة الاستيعابية واستقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى الدولة.” ويمثل استثمار موانئ أبوظبي في توسعة الموانئ والمرافق التابعة لها خلال الأشهر الإثني عشر الماضية خطوة حيوية تهدف إلى رفع الطاقة الاستيعابية لهذه الموانئ. وخلال عام 2019، بدأت محطة كوسكوأبوظبي للحاويات في ميناء خليفة، والتابعة لشركة كوسكو الملاحية للموانئ المحدودة الصينية، عملياتها التجارية حيث استقبلت المحطة 11 رافعة جسرية عملاقة حديثة /من السفن إلى الشاطئ/، ما ضاعف طاقتها الاستيعابية من 2.5 مليون حاوية نمطية إلى 5 ملايين حاوية نمطية. وبات ميناء خليفة المركز اللوجستي الإقليمي في المنطقة لشبكة كوسكو الملاحية التي تضم 37 ميناء في أنحاء العالم، حيث يلعب هذا الميناء دوراً حيوياً في مبادرة الحزام والطريق الصينية.

وانعكست الاستثمارات التي تقوم بها موانئ أبوظبي في ميناء خليفة في تحقيق منافع فورية ومهمة، حيث استقبل الميناء أكبر سفينة لشحن الحاويات في العالم بسعة تزيد على 20 ألف حاوية نمطية. وإضافة إلى ذلك أصبح ميناء خليفة أول ميناء في دول مجلس التعاون الخليجي يستقبل سفن الشحن العملاقة المحملة بالكامل بسعة 200 ألف طن، وذلك بفضل التوسعات الحديثة التي شهدها.

وبلغت جهود التوسع الطموحة التي تقوم بها موانئ أبوظبي في ميناء خليفة مستوى متقدماً في شهر ديسمبر، حيث أعلنت عن استثمار كبير بقيمة 2.2 مليار درهم في الميناء لتطوير الرصيف الجنوبي والمنطقة اللوجستية لميناء خليفة، وفي الوقت نفسه، استثمرت مرافئ أبوظبي 1.6 مليار درهم لتوسيع منشآتها، ويشمل جزءا منها زيادة طول رصيفها من 1,400 إلى 2,265 متراً.

وعند اكتمال هذا المشروع الحيوي، سيسجل ميناء خليفة قفزة في الطاقة الاستيعابية لمناولة الحاويات من 5 ملايين إلى 7.5 مليون حاوية نمطية، وليكون جاهزا لتحقيق أهدافه المتمثلة بمناولة 9 ملايين حاوية نمطية خلال السنوات الخمس المقبلة.

وإيماناً منها بأهمية تأمين شبكة نقل تتمتع بالكفاءة والفعالية في نمو وتعزيز الأعمال في المستقبل، وقّعت موانئ أبوظبي مذكرة تفاهم استراتيجية مع شركة الاتحاد للقطارات لربط ميناء خليفة بشبكة السكك الحديدية الوطنية. وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز البنية التحتية للنقل وربط المرافق الحيوية مثل الموانئ بشبكة القطارات لتسهيل نقل الحاويات ومختلف أنواع البضائع بطريقة آمنة وعالية الكفاءة وصديقة للبيئة، خاصة أن القطار الواحد قادر على نقل حمولة 300 شاحنة.

ومن جانب آخر، سجل ميناء زايد، والذي يعد أكبر ميناء متعدد الأغراض في المنطقة، العديد من الإنجازات المهمة خلال عام 2019، حيث استحوذ على قرابة 25 % من حجم مناولة البضائع العامة الخاصة بموانئ أبوظبي. ويدعم ميناء زايد قطاع النفط والغاز في المنطقة، وكذلك أنشطة أصول أدنوك البحرية، من خلال نقل شحنات الصلب والمعادن.

واستقبلت مرافئ الفجيرة، التابعة لموانئ أبوظبي، في أواخر العام 2019 رافعتين جسريتين جديدتين لمناولة الحاويات وذلك في إطار خطة تطوير ميناء الفجيرة، الذي يحتل موقعاً استراتيجياً على الساحل الشرقي لدولة الإمارات وزيادة طاقته الاستيعابية إلى 1.5 مليون حاوية نمطية و1.3 مليون طن من البضائع باستثمار يصل إلى مليار درهم.

وحرصت موانئ أبوظبي على تعزيز المزايا التي تتيحها كل من إمارة أبوظبي والفجيرة لجذب المزيد من الرحلات البحرية. وفي هذا الجانب، أطلقت عدة مبادرات في كل من محطة أبوظبي للسفن السياحية ومرافئ الفجيرة وشاطئ صير بني ياس للسفن السياحية لتعزيز الرحلات البحرية وتوفير أفضل الخدمات للمسافرين على متن هذه السفن.

واستقبلت محطة أبوظبي للسفن السياحية ثلاث سفن سياحية عملاقة في يوم واحد، وعلى متنها 8,000 مسافر قدموا إلى أبوظبي، كما دشنت مرافئ الفجيرة موسم الرحلات البحرية 2019–2020 بافتتاح أول مبنى مؤقت مجهز بالكامل لاستقبال ومغادرة المسافرين على متن السفينة السياحية ماريلا ديسكفري.

بالإضافة إلى ذلك، استقبلت موانئ أبوظبي أول رحلة بحرية صيفية في خطوة تجعل أبوظبي وجهة للرحلات البحرية على مدار العام، بما في ذلك فصل الصيف.

كما عزّزت موانئ أبوظبي استثماراتها في البنية التحتية والعمليات الخاصة بالرحلات البحرية، حيث سجلت خلال عام 2019 زيادة بنسبة 40 % في عدد زوار الرحلات البحرية، وزيادة بنسبة 41 % في عدد السفن السياحية القادمة إلى أبوظبي.

وبالتزامن مع عمليات التوسعة والتطوير في ميناء خليفة ومرافئ الفجيرة، سجلت مدينة خليفة الصناعية العديد من الإنجازات البارزة خلال عام 2019 حيث وصل عدد الجهات المستثمرة في هذه المدينة إلى أكثر من 500 شركة باستثمارات إجمالية تصل إلى 70 مليار درهم منذ إطلاق المدينة الصناعية قبل تسعة أعوام.

وتعتبر مدينة خليفة الصناعية إحدى أسرع المدن الصناعية نمواً في منطقة الشرق الأوسط، وخلال 2019، أطلقت موانئ أبوظبي مجمع اللدائن البلاستيكية بمدينة خليفة الصناعية. ومن المتوقع أن يسهم هذا المجمع في إيجاد سبعة آلاف فرصة عمل جديدة ويضيف 9.2 مليار درهم /2.5 مليار دولار أمريكي/ إلى إجمالي الناتج المحلي لإمارة أبوظبي بحلول عام 2025. وصُمّم المجمع ليكون محركًا اقتصاديًا رئيسًا في دولة الإمارات عبر إنتاج ما بين 300 و400 ألف طن من المنتجات البلاستيكية سنويًا، مع صادرات محتملة تقدّر قيمتها بنحو 500 مليون دولار.

كما وقعت موانئ أبوظبي اتفاقية استراتيجية مع جمعية مصنعي اللدائن في الهند، بهدف تشجيع المستثمرين في قطاع اللدائن من جمهورية الهند على توسيع حضورهم في مدينة خليفة الصناعية والاستفادة من موقعها الاستراتيجي وبيئة العمل المرنة إضافة إلى مزايا التكلفة وسرعة الإنجاز وتوفر الخدمات اللوجستية والبنية التحتية المتكاملة.

وأعلنت مدينة خليفة الصناعية عن إعفاء المستثمرين من رسوم ما يزيد على 75 % من خدماتها، في خطوة تهدف لتحقيق وفورات كبيرة للعملاء والمستثمرين وتعزيز الميزة التنافسية لمدينة خليفة الصناعية.

وسجلت الاستثمارات الصينية في مدينة خليفة الصناعية نمواً لافتا عززه قيام شركة “رود بوت” الصينية بوضع حجر الأساس لمصنع الإطارات الذي يعتبر الأول من نوعه في دولة الإمارات. ويبلغ حجم الاستثمارات في هذا المشروع 2.2 مليار درهم، حيث سيسهم في إيجاد 1,200 فرصة عمل جديدة. وشهدت مدينة خليفة الصناعية أيضاً وضع حجر الأساس لمشروع مساكن موظفين لإسكان 5,000 من الكوادر الإدارية والعمالة التشغيلية الصينية. ويضم هذا المشروع بنية تحتية متكاملة للخدمات المجتمعية.

ووقعت موانئ أبوظبي، وشركة الاستثمار والتعاون وراء البحار لمقاطعة جيانغسو المحدودة /جوسيك/ مذكرة تفاهم مدتها خمس سنوات مع البنك الصناعي التجاري الصيني، أكبر بنك في العالم من حيث الأصول، لتسهيل وتسريع إجراءات تأسيس وإدارة أعمال الشركات الصينية في مدينة خليفة الصناعية.

ومن بين الإنجازات الأخرى التي تم تسجيلها في عام 2019 توقيع شركة “دي اتش ال جلوبال فورواردينج”، المزود العالمي الرائد لخدمات الشحن الجوي والبحري والبري، اتفاقية مع مدينة خليفة الصناعية لتأسيس مركز توزيع لخدمة قاعدة عملائها المتنامية بدولة الإمارات وتلبية احتياجاتهم.

وشهدت مدينة خليفة الصناعية أيضاً افتتاح مصنع شركة “بينار” للأجبان المطبوخة، والذي يُعدّ الأول من نوعه في دولة الإمارات.

كما واصلت أكاديمية أبوظبي البحرية، ذراع التعليم والتدريب البحري التابعة لموانئ أبوظبي، دورها الحيوي في تطوير الخبرات والكفاءات في المجال البحري وصقل مهاراتهم. واستقبلت الأكاديمية أكثر من 250 طالباً إماراتيًا في إبريل خلال فعالية اليوم المفتوح الذي تم تنظيمه بالتعاون مع هيئة الموارد البشرية بأبوظبي. وتندرج هذه الفعالية ضمن حرص موانئ أبوظبي على اكتشاف المواهب الإماراتية المتميزة وإعدادها لدخول سوق العمل في القطاع البحري.

وفي شهر أكتوبر 2019 وقعت أكاديمية أبوظبي البحرية مذكرة تفاهم مع شركة “أدنوك للإمداد والخدمات”، التابعة لشركة بترول أبوظبي الوطنية /أدنوك/، لتوفير برامج تدريبية للطلبة الإماراتيين الراغبين في الالتحاق بالقطاع البحري، وتمكينهم من اكتساب خبرات عملية على متن الأسطول البحري الخاص بشركة أدنوك.

واختتمت الأكاديمية العام 2019 بتعيين مجلس أمناء جديد، للمضي قدمًا في مهمتها المتمثلة في توفير مركز إقليمي متميز ومتكامل للتعليم والتدريب في القطاع البحري.

وفي إطار آخر، أعلنت “سفين”، ذراع الخدمات البحرية التابعة لموانئ أبوظبي، عن نتائج قوية خلال العام المنصرم، حيث استقبلت 36 ألف سفينة وأجرت أكثر من 10,800 عملية قطر للسفن، فضلاً عن إنجاز 6,500 عملية إرشاد بحري للسفن. وتركز “سفين” في عملياتها على عنصر السلامة، وهو ما انعكس على مستوى خدماتها وأدائها، إذ تمكنت من تقديم خدماتها لمدة 1,000 يوم عمل بدوام كامل /أي أكثر من مليوني ساعة عمل/ دون حدوث هادرة للوقت.

كما ساهمت “سفين” بشكل فعال في مجال الاستدامة البيئية وحماية الشواطئ من خلال جمع أكثر من 120 طنًا من النفايات، تشمل البلاستيك والخشب والحبال وشباك الصيد من مياه أبوظبي خلال العام الماضي. وأخيرًا، عززت “سفين” أسطول خدماتها بنسبة 25 بالمائة من خلال شراء ثلاثة قاطرات بحرية بمعايير عالمية لتوفير خدمات بحرية في موانئ أبوظبي، ما يعكس التوسعات التي تشهدها البنية التحتية للميناء ومتطلبات الأعمال المتزايدة فيه.

وحقّقت موانئ أبوظبي العديد من الانجازات المهمة في مجال التحوّل الرقمي خلال العام 2019، وذلك بتطوير وإطلاق حلول مبتكرة جديدة للارتقاء بعملياتها وتوفير خيارات متطورة للشركاء والعملاء.

وقد حقق نظام مجتمع الموانئ من بوابة المقطع نجاحاً تلو الآخر منذ إطلاقه في العام 2015، حيث قام بإنجاز 23 مليون معاملة حتى اليوم، نصفها خلال العام 2019 وحده.

وفي مايو 2019 أعلنت موانئ أبوظبي وشركة “ديل تكنولوجيز”، عن توقيع مذكرة تفاهم لتعزيز التقنيات العالية ذات القيمة المضافة، مثل البلوك تشين والذكاء الاصطناعي لتطوير منافذ ذكية متكاملة وفعّالة.

كما وقعت “بوابة المقطع”، شركة الحلول الرقمية المبتكرة التابعة لموانئ أبوظبي، مذكرة تفاهم مع مؤسسة “اتصالات”، لزيادة دمج التقنيات الحديثة مثل الحوسبة السحابية، وإنترنت الأشياء والبيانات الكبيرة، ما يمهد الطريق لعصرٍ جديدٍ من التحوّل الرقمي في القطاع البحري.

وأعلنت بوابة المقطع، في هذا السياق، عن إطلاق تطبيق “مرسى” في إطار استشراف المستقبل التقني وتبني أحدث الابتكارات. ويعمل التطبيق الجديد المتكامل على الهاتف المحمول، وهو مصمّم لتعزيز حركة الملاحة البحرية وخدمة السفن من خلال تطوير خدمات الموانئ وتقليل الحاجة إلى الأعمال الورقية. وتستخدم هذا التطبيق كل من شركة أبوظبي للخدمات البحرية “سفين”، والإدارة البحرية التابعتين لموانئ أبوظبي.

وشهد العام 2019 تدشين نظام Margo “مارغو” والذي يعدّ أحد الحلول الإلكترونية المبتكرة والمتكاملة لتخليص شحنات الأفراد القادمة عبر ميناء خليفة ومطار أبوظبي الدولي، وإيصالها إليهم في أي مكان بدولة الإمارات. وتتيح هذه المنصة الإلكترونية الجديدة للعملاء استيراد البضائع الشخصية من أي مكان حول العالم عبر ميناء خليفة أو مطار أبوظبي الدولي وتخليص بضائعهم وتسليمها مباشرة إلى منازلهم في أي مكان بدولة الإمارات.

وتكريماً لالتزامها المستمر في تطوير الموارد البشرية والارتقاء بقدراتها، نالت موانئ أبوظبي الاعتماد البلاتيني من “المستثمرون في الموارد البشرية”، وهي مواصفة عالمية تضم معايير متكاملة لإدارة الأداء وتطويره من خلال التركيز على رأس المال الأهم وهو العنصر البشري. بهذا الإنجاز تكون موانئ أبوظبي أول مؤسسة في الشرق الأوسط تنال الاعتماد البلاتيني من “المستثمرون في الموارد البشرية”، والذي يعتبر أعلى تقييم ضمن مؤشرات هذه المؤسسة.

وأصبحت موانئ أبوظبي في 2019 أول شركة تشغيل موانئ تحصل على شهادة المؤسسة المبتكرة من “المعهد العالمي لإدارة الابتكار” في بوسطن. وجاء تتويج موانئ أبوظبي بهذه الشهادة، المستوى 3، تكريماً لمنصة “ابتكار” التي أطلقتها الشركة لتحفيز الموظفين والعملاء وأصحاب المصلحة على تقديم المقترحات والأفكار المبتكرة من أجل دراستها والوقوف على المنافع التي تعود بها.

كما حصلت موانئ أبوظبي على الاعتماد البلاتيني للمرة الثالثة على التوالي من مؤسسةideasUK، وذلك تقديرًا لمنصة “ابتكار” ونجاح الشركة في تطوير الكوادر البشرية. وتم تكريم موانئ أبوظبي في المؤتمر الدولي الثالث والثلاثين لهذه المؤسسة البريطانية.

ومن جانب آخر، نالت موانئ أبوظبي خلال 2019 جائزتين من جوائز “ماريتايم ستاندرد المرموقة عن فئتي “السلامة والأمن”، و”ميناء العام”.

Scroll to Top
انتقل إلى أعلى