عراب البرلمان الكويتي

بقلم الدكتور عيسى محمد العميري
كاتب كويتي

لعلنا لانبالغ عندما نقول بأن ماقام به عراب البرلمان الكويتي رئيس مجلس الأمة الأستاذ مرزوق الغانم.. على مدى مسيرته العملية والبرلمانية.. من إنجازات ديبلوماسية.. كان لها الأثر الكبير في المسيرة الديبلوماسية الكويتية على المستوى العربي والدولي.. فهو يعتبر بحق قدوة ومثل يحتذى في العمل البرلماني الذي يسير على أسس وخطى ثابتة حققت الكثير من الإنجازات التي آتت أكلها على أكثر من صعيد.. ولو تحدثنا على صعيد الاقتراحات المقدمة في مجلس الأمة أثناء قيامه بدوره النيابي على أكمل وجه.. وعلى سبيل المثال نقول بأن العديد من المقترحات التي تقدم بها أستاذنا الفاضل.. كان لها الأثر الإيجابي الكبير والمساهمة الفعالة لخدمة المواطن أينما كان في وطنه.. وإنها حقا إنجازات تتخطى الحدود تضرب أروع الأمثلة في خدمة المواطن تحت قبة مجلس الأمة وتعطي الانطباع بالهاجس الذي يشغل حيزاً هاماً في ذهن أستاذنا الفاضل مرزوق الغانم.. ونقول بأن مجرد فوزه برئاسة مجلس الأمة الكويتي.. لهو أكبر دليل على أهمية هذه الشخصية الكبيرة في جميع النواحي.. وذلك بالنظر إلى إن المرحلة الحالية في منطقة الشرق الأوسط تستلزم وجود شخصية من هذا النوع في ظل الظروف القائمة بالمنطقة.. ومن ناحية أخرى وعلى الصعيد الشخصي فهو إنسان عصامي بامتياز نجح في الكثير من المجالات الحياتية والعملية.. لعل أولها حنكته المتميزة في إدارة مجلس الأمة الكويتي.. وكفاءته الديبلوماسية في الكثير من المواضع الداخلية والخارجية عبر التجمعات والمؤتمرات البرلمانية العربية والدولية.. إن إنجازات وجهود شخصية الأستاذ الفاضل مرزوق الغانم كبيرة وبصماتها واضحة ولها القيمة الكبيرة.. وبما أننا نتحدث في هذا الصدد.. فلابد لنا هنا من هذا الموضع أن نشيد بالجهد الذي قام به أستاذنا الفاضل الذي تمثل في بذل الجهود الكبيرة في الصلح بين الفريقين الذين اشتبكا وبدر منهما ما بدر في ظل شرارة شيطانية خرجت عن السيطرة.. وتم بحمد الله اخمادها بفضل من الله ثم الجهد الذي بذله أستاذنا الفاضل.. وهذا الأمر ألقى بظلاله على الوضع الرياضي في هذا الوطن الحبيب.. وأرخى إيجابيات أثلجت الصدور.. إن هذه الجهود التي تنبع من ضمير حي لأستاذنا الفاضل وينبض إحساساً عالياً بعدم ترك الخلافات تتطور وتذهب إلى أماكن غير محمودة العواقب..
إن الأستاذ مرزوق الغانم كان جديراً بأي منصب يتولاه.. وهذا الرأي ليس وحيداً وإنما هو راي الغالبية العظمى من الشعب الكويتي.. الذي يرى في هذه الشخصية الكثير الإيجابية التي تسعى لما فيه مصلحة الوطن والمواطن.. ويقوم بخدمة الشعب بأكثر من موقع ومكان مهما كان صغيراً أو كبيراً.. ويجعلنا نرى في هذه الشخصية الكثير من النجاحات التي تمثل الإنسان الكويتي الذي أثبت نجاحاً كبيراً ومتميزاً بالكثير من المواقع والمسئوليات.. فكان أستاذنا الفاضل مرزوق الغانم عراب الديبلوماسية الكويتية بحق.. والله الموفق.

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Inline Feedbacks
View all comments
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x
Scroll to Top
انتقل إلى أعلى