رداً على مقال الكاتبة د أنيسة فخرو

أميرة الحسن: القيادة السياسية ليست مجالاً للتخرصات والإنتقادات

صناعة القرار السياسي في البحرين من أنجع القرارات

لدينا كفاءات وقدرات لا يستهان بها

على الجميع الإلتزام بمبادىء حرية الرأي المسؤولة

يقول الباري عز وجل في محكم التنزيل “ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ” سورة القلم 68، ولقد جاء جبريل الى معلم البشرية النبي محمد (ص) في الحديث المعروف” وَقع عِنْد ابن إِسْحَاقَ فِي مُرْسَلِ عُبَيْدِ بِنِ عُمَيْرٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (أَتَانِي جِبْرِيلُ بِنَمَطٍ مِنْ دِيبَاجٍ فِيهِ كِتَابٌ قَالَ اقْرَأ. قُلْتُ: مَا أَنَا بِقَارِئٍ) ” فتح الباري”(8/ 718) . ، وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) : ” مَنْ سَلَكَ طَرِيقاً يَطْلُبُ فِيهِ عِلْماً سَلَكَ اللَّهُ بِهِ طَرِيقاً إِلَى الْجَنَّةِ، وَ إِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِهِ، وَإِنَّهُ يَسْتَغْفِرُ لِطَالِبِ الْعِلْمِ مَنْ فِي السَّمَاءِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ حَتَّى الْحُوتِ فِي الْبَحْرِ، وَفَضْلُ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلَى سَائِرِ النُّجُومِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ، وَإِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الْأَنْبِيَاءِ، إِنَّ الْأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَاراً وَلَا دِرْهَماً وَلَكِنْ وَرَّثُوا الْعِلْمَ، فَمَنْ أَخَذَ مِنْهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِر.

لقد أكدت هذه البدايات الإيمانية على أهمية وفضل العلم والعلماء، وحذر الرسول الكريم (ص) من الرويبضة في الحديث المعلوم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ((سيأتي على الناس سنوات خدّعات، يُصَدق فيها الكاذب ويُكذَّب فيها الصادق، ويُؤتمن فيها الخائن ويُخوَّن فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة))، قيل وما الرويبضة يا رسول الله ؟ .. قال: «الرجل التافه يتكلم في أمر العامة»

واذا ما وضعنا فضل العلم والعلماء في جانب والتحذير من الرويبضات المعاصرات في جانب آخر  لعلمنا سر التحذير من هتك فضائل العلم دونما معرفةٍ أو تحققٍ؛ لأنه ليس كل من أمسك بالقلم أصبح كاتباً، أومنظراً، أومعلماً للأجيال التي تأتي من خلفه، فالحذر كل الحذر من هتك أسرار الوحدة الوطنية المجتمعية، والسعي في نشر بذور الفرقة والتشرذم، والدعوى بدعاء الجاهلية الحمقاء من العصبيات والإثنيات، بكتابات كاتب أو دعوات فقيه؛ فلا يعلمُ بعضُ الكتّاب مصيرُ المجتمعات التي انزلقت الى مزالق الفتن والهلاك بكلمةٍ وربما حرفٍ أطلقه بعضهم دونما ادراك أو تيقن لمصير هذه الأحرف أو الى مستقرها. وما داعش والجماعات المسلحة المغالية بالدين الإ وليدةً لكلماتٍ عابثةٍ وشحنٍ عاطفيٍ طائفيٍ بغيض، أفضى الى القضاء على مجتمعات بأسرها، لم ترتكب جريمة شنعاء سوى أنها سمحت لأقلامٍ مسمومةٍ، وعقولٍ خاويةٍ بغيضةٍ أن تعتلي منابر الكلمات والنور، وتبث سمومها في شباب الأمة التي تشكل عزها ومجدها ومصدر قوتها.وبعد،،،

بين الفينة والآخرى، تتناولُ أقلامٌ كثيرةً أموراً غايةً في الدقةِ والتعقيد، دونما ادراك منها بمعّية الملفات التي ينبغي الوقوفُ عليها قبل اصدار الأحكام النهائية، فالبعض يعتقد أن اعتلاء مناصب القيادة وصناعة القرار أمرٌ يسير، وهو في هذا الحكم واهم، لأنه لا يعلم أن اصدار القرارات السياسية؛ يتشكلُ عبر ممرات أمنية، واقتصادية، وعلاقات بدول آخرى، وتشعبات لا ينبغي علينا التلميحُ لها؛ لأنها أعمقُ مما يتحملهُ عقل المواطن العادي، الإ أننا فوجئنا اليوم بخاطرةٍ متداولة بقوةٍ في وسائل التواصل الإجتماعي للكاتبة الأنيقة د أنيسة فخرو بعنوان “استبدال”، وقد اتسمت مقالتها الرشيقه باستخدام الألفاظ السطحية التي لا تتفق البتّة مع عمق الموضوع المتناول، الإ أن النقد الموضوعي للمادة المكتوبة ليس هنا مقامه؛ ولكننا نتناول ما جاء بالخاطرة نقداً وتحليلاً بحيادية علمية تامة.

هكذا وبهذه الفاجعة بدأت الكاتبةُ خاطرتها “نعم هنا في البحرين يتم استبدال شعبٍ بشعبٍ آخر” لا أعلم أيتها الكاتبة القديرة هل هي حماسة الكتابة؟ والرغبة في اتمام الظهور الإعلامي لك؟ أم أنه انخفاض مستوى السكر جراء الصيام هو ما ساق كلماتك بهذه الطريقة التصادميةِ الأمر الذي أودعَ قلمُك الرشيد في مهالك اللغة والسياسة وتناسيتِ عمداً أن حرية الرأي والتعبير المنصوص عليها في قانون المطبوعات والنشر لا تجيز ولا تبيح جملةً مثل تلك!!؟؟ لأن استبدال الشعوب جريمة سياسية نكراء لا تقل قيمة ًوخطورةً عن المجازر الجماعية. فالمجازر ابادةُ شعبٍ أصيل مستقرةٌ حقوقة القانونية والسياسية بأبناء هذا الشعب، فالجريمة النكراء في حالة المجازر تنحصر في ابادة جيل، والإبقاء على أصل الشعب مصدر النسل والإنتاج. أما في حالتنا المزعومة التي تفضلت الكاتبة بالتحليل والتنقيب والتنظير لها هي اتهام القيادة السياسية للبلاد مباشرةً، وجهاً لوجه، بلا مواربة ولا تورية، بأنها أقدمت على تصرف غير حصيف، هدفه استبدال شعبها بالكلية وليس جزءا منه بشعب آخر، وحقيقةُ الأمر أنا لا أعلم ما هو العنوان الذي يمكن أن يطلق على عبارةٍ كهذه فهل المقصود بها دعوةً للخروج على الحاكم والشرعية؟؟!! أو انه تجييش للشارع العام ضد القيادة السياسية؟؟!! أم انه استهزاء بصناعة القرار السياسي في البحرين؟؟!! حقيقة أشفق عليك من أي تصنيف محايد لهذه العبارة؟؟!! وأقولها لك بكل صراحة ان لم ترتكبي في حياتك بأكملها خطأٌ قط سوى هذه العبارة فأعتقد أنها تكفيك البقية الباقية في حياتك للإستغفار عليها واعتزال الكتابة بالكلية، لأن المؤسسة الصحفية التي تقبل نشر مقالات لكاتبة تفوهت بهذه العبارة هي مؤسسة أثمة ينبغي أن تحاسب لأنها شريكٌ رصينٌ في تدمير ثوابت الأمة وانزال صناع القرار عن مكانتهم اللائقة بهم.

لك الله يا البحرين، ولكم الله أصحاب السمو، فهذا ما حصدتموه من ايواءٍ للبعض ومنحهم الحق في التكسب والعلو والشاعر يقول..

أُعَلِّـمُهُ الرِّمَـايةَ كُلَّ يَـومٍ .. فَلمَّـا اشْتَدَّ سَاعِدُه رَمانِي ..

وَكَمْ عَلَّمْتُـهُ نَظْمَ القَوَافي ..  فَلَـمَّـا قَالَ قَافِيةً هَجـانِي

لقد حاولت جاهدةً البحث في مفردات الخاطرة التي دوّنها قلمُكِ الحصيف لعلّي أجد فيه تحليلاً عميقاً يستندُ لأصولِ البحثِ العلمي الذي تعلمناه في المدارس الإبتدائية التي صنعتها أيدي القيادة السياسية الرشيدة، والتي تكونت فيها عقولنا الواعدة، بل رجعت للمراجع والقواميس العلمية، وكتابات الصحفيين المشهود لهم بالفكر والعلم وامتلاكهم لناصية اللغة وتبيان الكلمات؛ لم أجد لك شفيعاً على الإطلاق!!!!

بل تعجبتُ كيف يمكن لك المخاطرةِ والمقامرةِ باسم عائلتك لكتابةِ تخرصاتِ لا أساس لها من الصحة على مملكة كالبحرين، وقيادةً واعدةً شهد لها الجميع بالحنكة والحرفية والمهاره السياسية،   فلولا حنكة هذه القيادة السياسية ما خرجت البحرين من أزمة 2011 التي اختفى فيها متنطعين كُثر، ووقفت البحرين قيادة ًومخلصين صفاً واحداً حتى أعادو البحرين الى مكانها الطبيعي، ومكانتها السامية التي فكرت ثُلةً منحرفةً أنهم قادرون عليها فأتاهم أمر ربهم وهم نائمون، فأصبحو قلةً مستضعفين في الأرض، تتخطفهم الطير من كل حدب وصوب.

    عزيزتي الكاتبة عودي الى رشدك وأقلعي عن غيك وتوبي الى بارئك، فليس معنى صمت صناع القرار عن عباراتك انك تسيري في الطريق القويم!!! فالله جلّ في علاه يقول وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚإِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ”.

وأصدقك القول، لا أعلم كيف يمكن لك أن تتوبي عما اقترفته يداك!!! فأنت لم تسيىء للبلد والقيادة فقط، انما أسأتي الى أسرتك وكل من شارك في اعداد بناءك الفكري، وعلى حد علمي أنه خَولت لك وزارة التربية والتعليم في فترة من عمرك المهني الإشراف على طلاب التفوق العقلي والموهبة، فالله الله لك يا البحرين اذا كانت تلك العقول التي تتندر على القيادة والبلاد هي من تنمي التربية والمواطنة في عقول المبدعين؟؟!! ولكن ذلك التصرف يدعونا لأن نوجه سؤالاً الى وزارة التربية والتعليم عن المعايير العلمية والفكرية التي من خلالها تنتقي الأفراد للإشراف على تنمية العقول والمواهب وغرس قيم المواطنة والإنتماء.

سيدتي الأنيقة، رجالات البحرين ليسوا سلعةً تباع وتشتري؟ أحرار البحرين ورجالات المحرق صناديدٌ لا مجال للتفاوض عليهم!! نساءُ البحرين ورجالات الحالة والبسيتين والرفاع وكافة مناطق البحرين عملةً نادرةً وأثمنُ ما فيها ولاءهم لقيادتهم الرشيدة. فمن قال لك ان رجالات البحرين تباع وتشترى؟؟!! ومن باع هؤلاء الرجال أو فرط فيهم !!؟؟.

 والله وتالله وبالله لو كان الأمر بيدي لطالبتك بالإعتذار للبحربن قيادةً وشعباً بعدد حبات الرمال، ونسمات الهواء العليل، وذرات التراب في أرض اللؤلؤ. لطالبتك بالوقوف شهوراً وسنوات أمام باب كل رجلٍ وأمرأة حتى يصفحوا عنك، فجُرمُك جلل، ومصيبتك خطيرة، قد أوردك قلمك موارد الهلاك وأفصح عما بداخلك.

وبما أنك متخصصةً في التربية وعلم النفس، فأنا أطالب وزارتي التربية والتعليم والإعلام، قصراً واجباراً بعرض خاطرتك على المتخصصين في التربية والإعلام والتنشئة الإجتماعية، واصدار تحليل علمي نفسي للمخاطر التنموية وخلل التنشئة الإجتماعية الناجم عن مثل تلك المقولة التي ذكرتيها في خاطرتك – (نعم هنا في البحرين يتم إستبدال شعب بشعب آخر، السؤال المهم هو : من يملك هذا الشعب؟من يملك البشر الذي يمشون على أرض البحرين؟ هل هم مملوكين لأحد أم أنهم أحرار؟ ولماذا يتم استبدالهم بشعب آخر؟) – والتصدي لها بالحزم والجزم، فما ورد في تلك الفقرة خطيرٌ بل خطيرٌ للغاية، ولا أبالغ ان قلت أن له أبعاداً أمنيةً أعمق من أن تترك!! وينبغي على وزارة الداخلية أيضاً الوقوف على ما جاء في هذا التجييش والتحشيد فهو أقرب لدعوة الرجال للتمرد والعصيان المدني، وهل من دعوة أقبح من اتهام الرجال بعدم الرجولة وفقدان السيطرة على مقدرات حياتهم وصناعة قراراهم، لقد وصفت رجالات البحرين بأنهم فاقدي اتخاذ القرار والإ لماذا يصبرون على وضع هكذا؟؟؟؟ عجيب أمرك أيتها الكاتبة؟؟؟!!!

أيتُها الكاتبةُ الحصيفةُ البليغةُ، اعلمي أن لكل حصانٍ كبوة، وأن القوانين المدنية والجنائية انما وضعت لتنظيم علاقة المجتمع بعضه ببعض، فلا يحقُ لك قانوناُ التقليل من شأن أحد أو تقزيمه أو التحقير من شأنه، وأنا هنا أضع عبارتك المشهودة التي خططتيها بأناملك الرقيقه (وحَسَب ما سمعنا فإن هناك الكثير من هذا الشعب الجديد الذي تم تجنيسه في الآونة الأخيرة سوف يرشح نفسه) وأنا هنا من منبري هذا أطالب المجتمع المدني بكافة فئاته وطوائفه بل أطالب كافة عناصر هذا الشعب الجديد الوارد ذكره في عباراتك اقامة دعوى جنائية قضائية مباشرة عليك؛ لأخذ حقه منك والمطالبة بالتعويض المدني عما اقترفتيه من أخطاء تجاههم، لأنهم لم يرتكبوا خطأً سوى المطالبة بشرف حق الحصول على الجنسية البحرينية وفق الضوابطِ القانونيةِ المتاحة تشريعاً ودستوراً، وعند حصولهم على هذا الشرف بقرار ملكي لا يحق لأيٍ كان اهانتهم او الإنتقاص من حقوقهم الإ بحكم قضائي، لذا فأنا ومن واقع مسؤليتي المدنية أطالب النائب العام تحريك الدعوى القضائية ضدك كونه المؤتمن على حقوق الأفراد المدنية بحكم القانون، فلا يجوز أن تهان جموع من المواطنين على الملآ بهذه الصورة المقززة للنفس وأن تصمت الأجهزة المعنية ولا تحرك ساكناً. بل أطالب التحقيقات الجنائية والجرائم الإلكترونية بتحريك الأمر فوراً واتخاذ التدابير المتاحة قانوناً والإ اعتبر ذلك تقاعساً غير مسبوق ومشاركةً في تدمير ثوابت السلم الأهلي والنسيج المجتعي.

وفي نهاية الخاطرة للكاتبة المرموقة تقول (أمريكا وأوروبا تجنس العلماء والمفكرين الذين تستفيد منهم البلد وبالتالي يستفيد كل الشعب، أما نحن فنجنس شعب لا يعترفُ به بلده الأصلي الذي وُلد وعاش فيه، بل لا يملك هذا الشعب أهم شئ الا وهو الأخلاق، بل ولا يملك الفكر ولا العلم وفوق ذلك كله نجعلهم يعملون في أهم مؤسسة حكومية وهي (حماة الوطن) انه شيئ مضحك فعلاً. من يحمي البلد ليس من البلد).

ان ما قيل في هذه العبارة قد طغى في الغي والظلم والطغيان، وقد استهان بأجناس بشريةٍ لها كامل التقديرِ والإحترام، وتطاول الأمر للطعن في قرارات مؤسسات سيادية محمية بحكم القانون وليست مدعاةُ للتندر أو السخرية، بل وتدعو الكاتبة في خاطرتها الى العصبية والجاهلية وغرس ثوابت الفتنة والفرقة. وأقول لها كيف تتهمين مملكةً ذات سيادةٍ وقانون تجنيس أفراداً لا هوية لهم؟؟!! واذا قامت المملكة بهذا الفعل ما هو هدفها؟؟!!  أيُعقل أن تُتَهَم قيادة بلد اتسمت بالحكمة والرصانة بمثل هذه التخرصات!!! ان هذه الكلمات الأخيرة التي انهت الكاتبة بها خاطرتها لا يمكن بحال من الأحوال الإ للأجهزة الأمنية الوقوف على مدلولها وأبعادها لأن تفسيرها سيخرج بنا في مناحي لا يمكن أن تذكر على الملأ خاصةً بعدما عرجت في مقالتها الى مؤسسات سيادية.

في نهاية تعليقي على المقال المنسوب للكاتبة البحرينية د أنيسه فخرو؛ لا أستطيع أن أتمالك نفسي وأنا أقرأ تلك الكلمات وهذا الحس الطائفي البغيض الذي خرج من البحرين التي كانت ولا زالت عبر الأزمنة المديدة واحةً للسلم والسلام والأمن والأمان، انها بلد التسامح، وأقول لكل من تسول له نفسه معتقداً أن حرية الكلمة سهماً مسموماً يمكن أن يصيب به من يشاء؛ أقول لهؤلاء ان السهام المسمومة في حرية الكلمة مغلولةً بقوة القانون الذي يستطيع أن يعيد توجيهها الى صاحبها اصلاحاً وتهذيبا والى كل هؤلاء أقول البحرين خط أحمر، والفُرقةِ كلمة نُزعت من قاموس الحياة بها فمن ارتضاها وطناً فهي وطن له، ومن ابتغى غير ذلك لها فان لها صناديد يدافعون العمر عنها ولا يكلون.

تقبلوا تحياتي

Scroll to Top
انتقل إلى أعلى