تقرير – محمد البسيونى

مشهد غير مرتب أو متناسقة نتيجته والتي تؤكد عدم نجاح أحد؛ عندما ينفى مسؤولين ويؤكد آخرون!!!!! قطعيا هناك حقيقة تائهة ضائعه فى مشهد انتخابات الرئاسة الأمريكية بين الكواليس .

حيث قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن عشرات الآلاف من الأصوات غير القانونية جرى تسلمها، بعد الثامنة من مساء يوم التصويت (الثلاثاء الماضي)، بينما نفت مسؤولة بمفوضية الانتخابات الفيدرالية صحة ما قاله.
وكتب ترامب، عبر حسابه في تويتر، السبت، قائلا إن هذه الأصوات “غيرت نتيجة الانتخابات تمامًا في العديد من الولايات، بما في ذلك ولاية بنسلفانيا”.

كما زعم ترامب أنه “لم يُسمح بمراقبة مئات الآلاف من الأصوات بشكل غير قانوني”. ويوم الخميس، رفض قاض فيدرالي دعوى أقامتها حملة ترامب الانتخابية بحجة عدم السماح لمراقبيها بمتابعة فرز الأصوات. واعترف محام ترامب أمام المحكمة بوجود عدد من مراقبي الحملة في لجان عد بطاقات الاقتراع في مدينة فلادلفيا بولاية بنسلفانيا.

يأتي هذا فيما وسم موقع تويتر تغريدات ترامب في هذا الشأن، موضحًا أن “بعض أو كل المحتوى الذي تمت مشاركته في هذه التغريدات متنازع عليها وقد تكون مُضللة بشأن الانتخابات أو عملية مدنية أخرى”.

من جانبها، نفت مُفوضة لجنة الانتخابات الفيدرالية، إلين وينتراوب، في حديثها لـCNN، وجود أدلة على حدوث تزوير أو الإدلاء بأصوات غير قانونية.

وقالت وينتراوب، لـCNN، صباح السبت: “كانت هناك شكاوى قليلة جدًا حول كيفية إجراء هذه الانتخابات… دعني أصفها على هذا النحو لا يوجد دليل على أي نوع من تزوير الاقتراع لا يوجد دليل على الإدلاء بأصوات غير قانونية. في الواقع، ليس عليك أن تأخذ كلامي على هذا النحو، لأن الناس في جميع أنحاء البلاد، خبراء الانتخابات غير الحزبيين، خرجوا وأداروا هذه الانتخابات وهذا ما جرى”.

وكانت حملة ترامب قد أقامت دعاوى قضائية في عدد من الولايات الأخيرة المؤثرة نتائجها في حسم السباق الرئاسي.

وأكدت مٌفوضة مفوضية الانتخابات الفيدرالية أنه “لم يكن هناك دليل على وجود احتيال. ولم ترفق أي من الشكاوى بأي دليل على الاحتيال”.

وفي نفس السياق قرر قاض في المحكمة العليا الأميركية، مساء الجمعة، بمعالجة بطاقات الاقتراع التي وصلت بعد يوم الانتخابات في الثالث من نوفمبر، بشكل منفصل في بنسلفانيا، محققا في ذلك انتصارا صغيرا للرئيس الأميركي دونالد ترامب.

لكن القاضي، صاموئيل أليتو، لم يستجب لطلب الجمهوريين بوقف احتساب البطاقات التي يتم وضعها جانبا بناء على قراره، كما كان يريد معسكر الجمهوريين الذي لا يمكنه خسارة هذه الولاية الرئيسية لبقاء ترامب في البيت الأبيض، وفق “فرانس برس”.

ولا يكف ترامب عن إدانة بطاقات الاقتراع عبر البريد، معتبرا أنها تؤدي إلى عملية تزوير واسعة، بدون أن يقدم دليلا على ذلك.

ويسمح قانون الانتخابات في ولاية بنسلفانيا بفرز بطاقات الاقتراع التي ترسل بالبريد حتى الثلاثاء المقبل، وتصل في غضون ثلاثة أيام بعد الانتخابات.

ويؤكد قرار القاضي أليتو الأمر الذي أصدرته السلطات المحلية قبل الاقتراع بفرز هذه البطاقات بشكل منفصل، للتمكن من حسمها من المجموع في حال إبطالها.