خواطر
رهبة الفقدان

بقلم / شيماء سمير صلاح عبد الونيس

شعورا مؤلما أن تعيش برهبة الفقدان، لست قادرا على الراحة، ولست شاعرا بالأمان، خوفاً غريباً يتملك قلبك ولا تملك سوى الكتمان الذى يدمرك ولا تشعر بآلامه الابعد فوات الاوان، قد عشت أخفى آلامي، ابنى قصور وتلال من احلامى، أن اقابل من ابثه الآمى واوجاعى دون خوف، من يرانى فى حياته كل حياته، من اروى له كل ما بخاطرى دون خوف، من أهرب منه إليه، واشكى منه إليه، واشهد نفسه عليه، من اتكلم أمامه فى كل حالاتى وغضبى وأخرج كل مابداخلى دون أن ازينه ولا يقسو علي، من يرانى انقى مما أرى نفسى، من يرانى كما انا، من لا يظن بى سوءا ولكن كيف تجد ذاك ولا تعانى رهبه الفقدان، أن تخاف أن يتركك فى ضيقك ولا يتحملك، كل ما اريد توصيله أننا نكتم كل مشاعرنا خوفا من الفقدان، خوفا أن نخسر من نحب، فبعضنا يحب، ويخفى مشاعر الحب خوفا أن يفقد من يحب، أو أن يقاسى ألم الرفض، وبعضنا يتألم من خذلان أحدهم ويكتم ذلك خوفا من فقد من خذله لأنه يحبه.
فى نهايه كلامى أود أن أدلى بحقيقة أن الحب هو سبب كل خوف وكل ألم لاننا نكتم مشاعرنا وما يترتب على ذلك أننا نفقد من نحب ونعانى من فراقه لأننا لم نعترف له بما يكنه ذلك القلب، ليس لدى حلاً لذلك ولكنى أقول ما لا تقولون وأعبر عما تشعرون وهنا الحب ليس كما يفهمه بعضكم أو معظمكم ولكننى أعنى الحب عموما وليس بطريقه خاصه فى نهايه كلامى نصمت حتى لانفقد، ونفقد لأننا نصمت ولا نعلم مايجب فعله.

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Inline Feedbacks
View all comments
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x
Scroll to Top
انتقل إلى أعلى