محمد البسيونى
أعلن خبراء جيولوجيين مصريين عن أن جبل أبو دباب، الواقع شمال مرسى علم على مسافة 30 كيلومترا جنوب البحر الأحمر، يضم ثلث احتياطي العالم من معدني النيوبيوم والتنتالم الاستراتيجيين اللذين يدخلا في صناعة الصواريخ والمركبات الفضائية، ومكونات الطائرات النفاثة وإن الأبحاث الجيولوجية أكدت توافر كميات واعدة من معدن التنتالم، وأن احتياطياته تقدر بنحو 39.9 مليون طن من الدرجات الخام 0.025٪.
وأضافوا أن التنتالم يستخدم في صناعة 25% من مكونات الطائرات النفاثة، وصناعة الدوائر الإلكترونية والكهربائية الدقيقة، وأجهزة المحمول، واللاب توب، وتصنيع الشرائح التعويضية للمصابين نظرًا لعدم تفاعله مع الجسم، وكذلك بعض المكونات الطبية الدقيقة، والمفاصل الصناعية المتطورة، بالإضافة إلى صناعة شفرات الحفر، وأجهزة قطع الجرانيت.
جدير بالذكر أن جيولوجيين مصريين قدموا دراسة وافية ومستفيضة في عام 1980 عن الاحتياطي المؤكد ونوعية الخامات المكتشفة والمتوافرة والتي يمكن استغلالها وتشمل “النيوبيوم - التنتالم - الألبيت فلسبار أبيض- الكوارتز- القصدير”، خاصة و أن خام الألبيت يمثل حوالي 89.6% من إجمالي الصخور بالمنطقة والتي تقدر بآلاف الأطنان وتمثل لمصر ثروة حقيقية.
علما بأن مساحة المنطقة تقدر بكيلومتر مربع، كما يبلغ ارتفاع الجبل 130 مترًا من منسوب الوادي وبعمق 300 متر، أما الاحتياطي المؤكد من خام التنتالم فيصل إلى 13.243 ألف طن والإحتياطي المؤكد من خام النيوبايوم يقدر بـ5.528 آلاف طن، ومن خام القصدير 5.232 آلاف طن، ومن خام الألبيت ما يقرب بـ80 مليون طن.