أوضح الإعلامي عمر جانز، أن هذه الفترة التي يعيشها العالم تشهد تطورا ملحوظا فى شكل ومضمون الإعلام التقليدي، لدرجة أن العالم وصل إلى ما يسمى بـ “الإعلام الجديد” والذي يعطى مفاهيم وأيدولوجيات وثوابت علمية جيدة تختلف عن ما هو كان موجود في السابق.

وقال عمر جانز، إن الإعلام هو الاتصال الجماهيري الذي يمثل أحد أنواع التواصل الإنساني ويتضمن تزويد الناس بالأخبار الصحيحة والمعلومات السليمة والحقائق الثابتة التي تساعدهم على تكوين رأي صائب في واقعة من الوقائع أو مشكلة من المشكلات فهو ذو رسالة مهمة تقوم على إعداد المعلومات وتوصيلها للأفراد وإقناعهم بصحتها.

وأضاف أن الإعلام الحالي لا يجب أن يحتمل أي خطأ؛ وذلك لعدة أسباب أهمها: أن هناك قنوات موازية سواء من الإعلام الرسمى أو الغير رسمي ستؤكد أو تنفي صحة المعلومة فى حال خطأها، كما أن الخطأ فى الإعلام يترتب عليه كوارث بكل ما تحمله الكلمة من معاني ومفردات.

وأكد عمر جانز، أن الإعلام الجديد قد أذن ببزوغ فجر نظام إتصالي جديد في العالم بشكل عام، والوطن العربي بشكل خاص، فرضته معطيات الحتمية التكنولوجية، والضغوط نحو الإصلاح السياسي، مشيرا إلى أن الإعلام الجديد كغيره من المفاهيم الإعلامية والفلسفية والإجتماعية، اكتسب سلطة كبرى أضحى معها واقعا، إلا أنه محل جدل واختلاف من ناحية التسمية والتعريف، ومن ناحية أخرى في ضبط المفاهيم المرتبطة به وبالمستحدثات التكنولوجية والرقمية في مجال الاتصال.

يذكر أن الإعلامى عمر جانز واحد من رواد ما يسمى بالإعلام الجديد المرتبطة بقنوات السوشيال ميديا، واستضاف عدد من الكتاب والفنانين والأدباء والإعلامين العرب للربط ما بين ما يسمى بالإعلام التقليدي والإعلام الجديد.